السلام عليكم لو سمحت في الايه 187 من سورة البقرة ايه المقصود بقوله سبحانه وتعالي "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم "
كان رمضان في أول الأمر يختلف الحكم فيه، فيباح الفطر والجماع مع المغرب حتى ينام الرجل، فإذا نام واستيقظ بعد العشاء فيحرم عليه الطعام والجماع حتى مغرب اليوم التالي.
وكان هذا شرع اليهود في صومهم
فأخذه الصحابة على هذه الصورة منهم
فكانوا لا يطيقون هذا، فلعلهم جامعوا أو أكلوا بعد استيقاظهم في الليل قبل طلوع الفجر
وكان يأتون النبي يخبرونه فيعرض عنهم
حتى نزلت الآية
ومعناها: علم الله انكم كنتم تخونون أنفسكم، يعني تفعلون ما تظنونه حراما (مع أنه لم يكن محرما من عند الله، وإنما هو من تضييق دين اليهود)، فتاب عليكم وعفا عنكم
والتوبة هنا بمعنى التيسير في الشريعة
والعفو عن تجاوزهم ما ظنوه نهيا مع أنه لم يكن منهيا عنه.
ثم جاء التيسير بالاكل والشرب والجماع من المغرب حتى طلوع الفجر.
والآية دليل عند الفقهاء على أن الإنسان يأثم بنيته ولو عمل عملا مباحا، فمثلا لو أكل رجل لحما وهو يظن أنه لحم خنزير ويعرف أنه محرم، فهو آثم وإن تبين بعد ذلك أنه لحم غنم حلال.
وكان هذا شرع اليهود في صومهم
فأخذه الصحابة على هذه الصورة منهم
فكانوا لا يطيقون هذا، فلعلهم جامعوا أو أكلوا بعد استيقاظهم في الليل قبل طلوع الفجر
وكان يأتون النبي يخبرونه فيعرض عنهم
حتى نزلت الآية
ومعناها: علم الله انكم كنتم تخونون أنفسكم، يعني تفعلون ما تظنونه حراما (مع أنه لم يكن محرما من عند الله، وإنما هو من تضييق دين اليهود)، فتاب عليكم وعفا عنكم
والتوبة هنا بمعنى التيسير في الشريعة
والعفو عن تجاوزهم ما ظنوه نهيا مع أنه لم يكن منهيا عنه.
ثم جاء التيسير بالاكل والشرب والجماع من المغرب حتى طلوع الفجر.
والآية دليل عند الفقهاء على أن الإنسان يأثم بنيته ولو عمل عملا مباحا، فمثلا لو أكل رجل لحما وهو يظن أنه لحم خنزير ويعرف أنه محرم، فهو آثم وإن تبين بعد ذلك أنه لحم غنم حلال.