طبتم :)) ,
معلوم أن كلَ إنسان مُنحاز فكريًا لبيئته ومن ثَمَّ لمُجتمَعه وأخيرًا للجماعه التى لها نفسُ أفكاره , فكيف التخلص أو التجرد ( جزئيًا أو كليًا ) من ذاك الإطار الثقافى والمُجتمَعى إذا أراد أحدُ أن يبحثَ عن الحقيقه ؟!
تَغَرّب .. سافِر .. عاشِر أُناساً من ثقافاتٍ أُخرَى .. ضَع نَفسَكَ مكانَهُم وٱنظر بمنظُورِهم .. لن ترى سوى الاختلافات في البداية .. لكن بعد فترة ستدرك كم أننا مُتشابِهُون .. ستدرك أن لو تطابقت ظروفنا لتطابقت أفعالنا بنسبة كبيرة ..
انا شاب زي اي شب له طموحات محتاجة فلوس هل ينفع يفكر ف انه يتجوز واحدة غنية عشان فلوسها ولا كدا تبقي خساسة ودنائة نفس ونفسي رخيصة ومعنديش كرامة لو قبلت قرش منها ولا عادي مش فيها اي حاجة من كدا خالص
"الرّجالُ قَوَّامون عَلى النّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعضَهُم علَى بَعض .. [[[[وبِمَا أَنفَقوا]]]]" .. مِن وجهةِ نظري الشّخصيّة -الضّيقة- أنّك لو لم تُنفِق عليها فعدَمُك أَفضَل مِن وجودِك!! .. أنت عِبّء عليها ..لا أعلم إن كُنت جاهل بحُكم النّفقة على من هم في رقَبتِك أم لا .. لكنّ سؤالك يجعلني أرغب في دهسك ..!!
لماذا يطبق نظام االكفيل في دول بعض الخليج على العرب والمسلمين من اصحاب المهن والعمال والعاملات في المنازل، ولا يسري به العمل على الاوربيين والامريكيين واليابانيين الذين يعملون بنظأم العقود !!؟
العقود هي كفالةٌ أيضاً .. فلا أحد يدخل بدون كفالة سوى المُستَثمِر .. هناك كفالةٌ شخصيّة كالخادمة والسائق وغالبهم كُفّار وهم على باب فسادٍ عظيم .. وهناك كفالةُ مؤسسات .. كفالة على الجامعات أو الشركات أو.... أو ..... حتى "البقالة" تُدرَج كمؤسسة لها سجِلّ ويحِقّ لها جَلبُ عامِل ..وعلى الأرجح أنت تقصِد الأخيرة .. كون صاحب المؤسسة إن ظَلَم تسبب بالمآسي .. كلما كبرت المؤسسة كان وَقعُ الظّلم أخفّ .. لكن لا تسلم الشركات الكبيرة من أكل حقوق الناس كشركة بن لادن للمقاولات أو شركات النظافة والتي لديها جيوش من العمال الضعفاء المساكين .. وعموما شركات القطاع الخاص تؤخر الرواتب حتى ستّ أشهر!!! .. أما المؤسسات الصغيرة فقد يأُكل صاحبها على عُمّاله المال أبداً!! .. قبل ان يشكوه يذهب ليبلغ عن هروبهم ..! ..القطاعُ الحُكُومِيّ أأمنُ قليلاً لكنه في الآونة الأخيرة فقَدَ أمانه .. مثلا تم إلغاء بدل السكن وتأخير الرواتب وإيقاف كل البدلات (قرار البدلات يشمل السعوديين مما أدى لخفض مرتباتهم للنصف!) .. وهناك قرار نُكتة تم تطبيقه لهذا العام وهو صَرف الرواتب الحكومية باستخدام تطبيق الأبراج!!!!! الخامس من برج القوس أو العقرب أو ... إلخ!!!!!!!! أتَو بما لم يأتِ به الأوّلون فقط لأن هذه الحركة ستجعلهم يأكلون راتب شهر على الناس!نظامُ الرواتب في القطاع الحكومي يسير على حسب الجنسية! على سبيل المثال مهنة مُعيّنة راتب السعوديّ فيها 25 ألف ريال شهريا .. يكون راتِب المصري فيها 8 آلاف .. والأُردنِيّ 11 ألفاً والأمريكِيّ 30 ألفاً! .. الجاهلية في أبهَى صُوَرِها ..أمّا نظام الرواتِب في القطاع الخاص فيكون بحسب العرض والطّلَب .. على سبيل المِثال في شركة أرامكو يصل راتب "الخبير الأمريكي" ل50 ألف دولار .. وراتِب الجزائريّ لألفي دولار .. وراتب الجزائري الحاصل على شهادته من فرنسا لعشرين ألف دولار!!!! ..لذا .. خُذ جِنسيّة غربية واذهب للسعودية لتتقاضى راتباً أعلى من رواتب أصحاب البلد ولو كنت حماراً!! ..ولا أتكلّم عن القواعِد العسكرية الأمريكية أو الجنود والقُوّاد الأمريكيون لأن هذا محظور :)) ..
مريم مش فاهمة وجهة نظرك بأن الغلبة ستكون للأقوى لا للأصلح ؟
ما يحسِمُ الحَرب في أيّامنا هذه هِي القُوّة .. قُوّة السّلاحِ والمال أَعنِي .. إن لم يكُن مع الصّالح قوة فإن الأقوى هو من سيحكُم ولو كان فاسِداً! ..تَم استِغلال الحركات الجهادية مرّاتٍ ومَرّات ويَتِم وسيتِم .. الدين هو أقوى دافع مُحَرّك يمكن أن يضحي الناسُ لأَجلِه بصدق! .. لذا وبعد أن خمدت الحرب في أفغانستان وباكستان مثلاً .. قَسَّم الليبراليون والعلمانيون والسَّفَلَة الكعكَة مع أنهم أجبنُ الناس في الحرب! .. ولكنهم دُعِمُو بقوّة من الخارج .. وحدث هذا في فلسطين عِدّة مرات على مدار القرن الفائت ..ويمكنك رؤية هذا بأم عينيكِ في الشّام الآن .. المجاهدون على الأرض يدحرون الكفر .. والخونة اللادينيون الجبناء الهاربون يستعدون لتولي الحكم بدعم من الغرب! .. يظهرون في القنوات الفضائية ويصفون المجاهدين بأشياء مثل "المقاتلون الأجانب-الإرهاب-التشدد" .. هكذا كالضّباع التي تأكل فريستها وهي حَيّة!! .. قاتلهم الله وأخزاهم ولا أقامَ لهم قَائِمة! ..
كُلُّ نَفسٍ ربما كَسَبَت رهينَة! الظُّلم مَوجود لأنَّ اللهَ لم يخلُقنا ملائِكَة! .. وهذه الشبهة تحديداً تعود لعدم الإيمان بمفهومٍ بسيط جداً وهو "الدُّنيا دار اختبارٍ وبلاء -ليسَت دار تنعُّم- والحساب يوم القيامة" لسنا هاهُنا لنرتاح .. وهم لا ينظرون لأبعد من الدُّنيا .. خابُو وخَسِرو ..
هو البنت لما تخضع لرجل ده حيفقدها شيء من السيطرة على ذاتها وتحس بlow self steam؟
لا بل فطرتها الخضوع .. لديها طاقة عاطفية هائلة تحركها إذا تم تحفيزها بالشكل الصحيح .. لا تطلب منها بنبرة ازدراء وتعال .. بل غلف الطلب بالحب ليصلك كذلك :)) ..
مَن مِن الشعوب العربية ترين أنها ستقود الأمة مستقبلا؟
ذَلِكَ الحَيُّ مِن قُرَيش :)) .. لا أرى شعباً بعينه سيقود .. على الأقل بدايةً .. بل العَارفون بالحقيقةِ من كُلّ بلد .. لأنّ الظُّلم هوَ نفسه على أُمَّتِنَا باختلاف درجاته ..ولكن الغَلَبة ستكون للأقوى .. لا للأصلح ..!
- لو تعرضت للكثير من المواقف تسببت في تحطمك نفسيًا، كيف تعود وتصبح أفضل؟
أتخذ من يذكرني بالله رفيقا .. أقرأ في المصحف أو أستمع لسورة أختارها حسب الاسم غالبا .. سورة التوبة مثلا .. أو سورة النور أو الصافات .. أو سورة الرعد وسورة إبراهيم وسورة الحجر .. أو فقط أفتح وأقرأ أول ما يقع تحت عيني .. أحاول التدبر ما استطعت .. في كل مرة أقرأ معان جديدة ..لأتذكر لماذا أنا هنا ..
الرفاهية والزينة والدنيا تفعل ذلك في أي شعب .. لذا لا تعمم .. إذا كنت تملك المال فغالبا ستفكر في هذه الأشياء .. وإذا لم تكن تملكه فستسعى للحصول عليه!! ..دين الرأسمالية يطغى للأسف ..
متفرطش أبداً في إنسان بيحبك وبيفرق معاه زعلك ومعتبرك أهم أولوياته، سيدنا عُمر ابن الخطاب قال "إذا رأى أحدُكم من أخيه وِدّاً، فليتمسَّك به".
سُؤَالك جَعلَني أحاوِل التّحدث -حول ضائِقةٍ وقعَت بي- مع مَن أظُن أنهم يحبونني .. أقول لنفسي ما فائدةُ مشاعر الوُد تلك بيننا إن لم يشاركوني هَمّي ..لم يُجيبو لانشغالهم فتراجَعت .. كانت فِكرة غبيّة على كُلِّ حال .. :))مُمتَنَّةٌ لسُؤَالَك ..
أنا عاوزة أستقيل من دور ال strong independent woman وأتعين في دور فتاة خليجية مدللة ثرية تهوى الشوبنج وتقضي الشتاء في نيويورك والصيف في المالديف 😒
*الفكرة لوحدها فرحتني أوي* 😂
ليست كل فتيات الخليج كذلك .. ومع هذا من حقك الاستقالة من الدور المتعب الذي يلقيه على عاتقك قليلو النخوة وأشباه الذكور ..يمكنك ممارسة أنشطة وهوايات تفيدك .. كسيدة نبيلة من القرون الماضية :)) كالقراءة أو زراعة الزهور أو التطريز .. لا بأس بالعمل على أن يكون مريحا .. ولا تنافحي كثيرا في مجتمع يطمع بعض ذكوره براتبك ..
هناك بعض البيانات الخطيرة التي تشبه “الفيروس” تأتي في بعض أوقات الضعف البشري، وما أكثرها، أو على عقول واهنة بطبعها تشبه جسم إنسان ضعيف المناعة، هذه البيانات أو الأفكار حين تتلقاها لا تمثل امتداداً للبيانات الموجودة مسبقاً، وإنما تمحوها تماماً.. تصبح هي الثابت الوحيد الذي لا يمكن تغييره.
مع أم ضد ؟
نعم أتفق .. عند الشباب و حديثي السن خاصة .. فهم أقدَرُ على التغيير .. وأسرع في التقبل والتكيّف من غيرهم .. أما كبار السن فيميلون غالبا إلى الاحتفاظ بالحال ومناجاة الماضي ولو كان خيالاً!
حَيَّاك ..المعنى موجود بالأشياء .. المَعاني بشكل أدق .. منا من يدركها أو يُدرك بعضها ومنا من ختم الله على قلبه! ترى في بعض الآيات استنكاراً لمن يُنكر الواضحات! .. كالآية: "أَم خُلِقُوا من غير شيء أَم هُمُ الخالقون؟!! - أم خَلَقُوا السَّمَاواتِ والأرض بَل لا يوقنون"!! لذلك ترى إِجماع فئات من الناس على رُؤَى معينة ولو قَلُّو! ..وتختَلف درجة إلمامنا بالمعاني خَفِيِّهَا وجَلِيّها باختلاف تجاربنا .. بالنسبة للشطر الثاني من السؤال .. يمكن استحداث معانٍ جديدة ولكن في حدود ضيّقة من وجهة نَظري ..
بغير من اى بنت مش مصرية عايشة ف مصر وبحس انها مش لازم تستمتع باى حاجة هنا ولا تتجوز من عندنا الموضوع مرهق جدا وحاولت كتير ابطله مقدرتش
الأرضُ ليست أرضكِ بل هي أرض الله .. ثم هل الزواج من مصري شيء من النَّعيم مثلا حتى تحسديها عليه؟ :"D .. للأسف ستحتاجين لتذوّق ذُلّ الغُربَة حتى تتعالجي من شعورك هذا ..غربتها عن بلدها ونزولها بمصر ثم غناها أو فقرها، استمتاعها وزواجها بل وحياتها كلها رزق قسمه الله لها .. وهي أختك في الإسلام فتَرفَّعِي عن الجاهليَّة المقيتة .. الغريب في بلدٍ كمصر يستحيل فيها أن يشعر بالاستقرار هو مُعَذَّب قلقٌ محاط بالكثير من الهواجس .. فلا تزيدي وطأة شعورها ..لو كُنتِ مكانها في بلدها لرغبتِ أن تُرَحّب بِك .. إن لم ترحّبي بها فكُفّي أذَاكِ عنها