الآباء عادة لا يقبلون العتاب من أبنائهم بأي شكلٍ كان .. يهدد أي عتاب أبوّتهم .. حتى لو كان العتاب في محله وهم معترفون .. لربما الأنسب محادثة شخص آخر من العائلة لتنبيه الأم بشكل غير مباشر ..
لقد توقفت عن التفكير في إجابة هذا السؤال وأشباهه مما تجْتَرُّ إجابته روح المظلومية ودور الضحية .. ارتأيت أن الأفضل توجيه الطاقة لسؤال: ما الذي يمكنني فعله؟ .. وأنا أجني ثمار الإجابة والحمد لله ..أفضل انتقام هو تغيير الوضع ورفع الضرر .. ولا بأس برد الاعتبار المعنوي شيئا فشيئا .. لكن لو لم أكسب إلا التغيير لكفى .. العالم أوسع بكثير من عقول ظالمينا .. لا تجعل هذا السؤال محور حياتك ..
سؤال صعب .. في القاهرة مناطق راقية بعيدة عن الزحام والصخب .. جميلة الجو والشمس .. لكن من يريد العلو دراسيا أو مهنيا فلابد له من الاحتكاك بالقاهرة القديمة .. القاهرة القديمة طاردة لكل غريب .. لا يتحملها إلا محب حقيقي .. ملوثة للأسف .. شديدة الزحام سريعة الحركة .. رخيصة مقارنة بعواصم بلدان أخرى .. ملونة تُساق إليها البضائع والأعمال من كل حدبٍ وصوب .. لكن وياللأسف لها وجهٌ شديد البشاعة أتفاداه كثيرا .. وجهٌ ظالمٌ مريض .. البائعون المتجولون في المترو يهربون من موظفي الأمن الذين يأكلون في بطونهم النار .. أعدادٌ لا حصر لها من المتعففين يُشفقُ الفقرُ من أن يعُدّهُم فُقراء .. لم أذهب لأي مستشفى بعد .. وأسأل الله ألا يحوجني للذهاب إليها .. أعلم أني سأرى مالا يسرني .. ورغم كل ذلك .. أنا أحب حياتي في القاهرة .. ولي فيها أحباءٌ كُثُر ..
لقد طُلب مني الاستعانة بالدمى في الشرح وبالطبع لا أملك أي دمية .. طلبت استعارة دمية من أختي الصغيرة فقالت لي أن "بو" لا تعمل مجانا بل تريد راتبا لا يقل عن 5 .. وافقت مضطرة 😹 .. في الحصة ارتجلتُ حوارا بسيطا تقول فيه "بو" أنها تحب الرياضيات كثيرا وعندما تكبر تريد أن تصبح مهندسة .. بعد انتهاء الحصة قالت لي أختي أن "بو" لا تحب الرياضيات لكنها تكذب لأجل الراتب 😹😹
إذا كان لديك مجموعة من البيانات مثل التكلفة والسعر لسلعة ما: في ثلاث مناسبات مختلفة يمكن أن تكون التكلفة 700 والسعر 1200 التكلفة 600 والسعر 1100 التكلفة 200 والسعر 700 إذا مثلناها بمنحنى على التوالي فسيكون اتجاه المنحنى للأسفل .. لكن هذه البيانات تعطيني نفس متوسط ثلاث نقاط ثابتة للتكلقة 500 والسعر 1000 ..بمعنى آخر يمكن أن يكون المتوسط ثابتا لمجموعات مختلفة من البيانات ويكون التمثيل على المنحنى مختلفا جدا .. يمكن أن يعني الربح أو الثبات أو الخسارة ..أثبت هذا الكلام رجل يدعى ألبرتو كايرو .. هنا في الصورة تجدين تمثيلات لمجموعات بيانات مختلفة لها متوسط حسابي واحد .. لم أشبع فضولي من هذا الأمر بعد .. أنا داخل المفرمة .. شعرت بالانتصار عندما اطلعت على هذا الاكتشاف ..
ألهاكُمُ التكاثر - حتى زُرتُم المقابر"!قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول العبد: مالي مالي؟ وإنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو تصدق فاقتنى .. وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس". تفرّد به مسلم.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله". رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من حديث سفيان بن عيينة.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم وتبقى منه اثنتان: الحرص والأمل". مُخرجٌ في الصحيحين.http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura102-aya1.html
إذا كنت تقصد المقارنة بين فطرة الإنسان في المدينة وفطرته في القرى والنجوع أو البادية والبحار فأنا لا أرى فرقا .. الإنسان بحاجة لله دائما .. سيجد "المتمدن" في حياته من المنغصات ما يدفعه ليلتجئ لله ومن النعم ما يدفعه للشكر .. يستوي في ذلك مع من يعيش في أي مكان آخر .. وقد يجد "القروي" أو "البدوي" في حياته من النقم ما يدفعه للقنوط ومن النعم ما يدفعه للجحود ..أنا لا أتفق أبدا مع أي رأي يُرجع الإيمان -أو الكفر- لجنس الشخص أو لجنسيته أو لعرقه أو لمكان معيشته .. وإلا فلا معنى لاختبارِ الله لنا .. لكني قد أرجعه لجهد الدعوة ولدين السلطان وقوته في حسن تطبيق الدين والتخلية بين العلماء والناس ..
دا إسلوب شخص أعرفه .. ولو هو أكيد الشخص دا فحابة أقولك يا مريم إنك كنت شخص مؤثر في الفترة اللي بيتكلم عنها ❤️ ومازلتي شخص محافظ على أفكارك وإسلوبك الجميل
لست متأكدة إن كنتِ تعرفينه أم أنك تضربين بالغيب .. لقد تغيرت كأي شيء تمر عليه الأيام هذا طبيعي جدا وهو أمر ليس بيدي .. إن ارتأى أحد أن هذا التغير لا يناسبه فالقرار الصحيح هو إلغاء المتابعة كما فعل صاحب الرسالة .. وهذا بَدَهِي لذا لا أجد هدفا لسؤاله ..لقد عادت بي رسالتكِ ورسالته أياما كثيرة للوراء .. لست واثقة من تأثيري فيها كما تقولين ..
كل عام وانت بخير بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، أسأل الله أن تكون سنة خير وتحقيق الأماني لك.
سؤال، لماذا لا نرى التهاني من الناس بالسنة الهجرية كما يحصل بالسنة الميلادية؟
وأنتم بخير وعافية أنا لا أُهنئ لا بالسنة الهجرية ولا بالميلادية .. ولست من مؤيدي هذه التهاني .. أرى أن عدّ السنين وضع لنستخدمه في قياس الظواهر والأحداث .. مثل استخدام الاقتصاديين للفترات الربع سنوية (ثلاثة أشهر) لقياس أداء الشركات .. ومثل قياس المزارعين لدورة حياة زروعاتهم ..وطبعا استخدامنا الشخصي لقياس مجريات أحداث حياتنا .. وهذا الأخير هو الأكبر وهو سبب موقفي من التهاني .. فبين سنة وسنة يوم لا يختلف عن أيامي قبله أو بعده .. ليس وكأن حياتي تتغير جذريا في 1 يناير أو 1 محرم من كل سنة .. بل أشهد بأن المواقف والظروف قد تجعل الشهر كأنه سنة أو كأنه الأبد! ..ولهذا آنس كثيرا بمثل هذه الآيات: "وإنّ يوما عند ربّك كألفِ سنةٍ مما تعدُّون" ..