بعدما حدث في "الأراضي" التي ولدت فيها من خراب .. بات وطني ما أؤمن وما أعتقد .. ومن يتمني لما أعتقد أتنمي إليه وينتمي إليّ ..لم يبق فيّ شيء من دنس القومية البغيضة لأني اكتويتُ بنارِها في بلادٍ يقولون بأني "أجنبية" فيها .. غير أني أحب الطعام الذي كانت تطبخه جدّتي .. وأحب سماع لكنتِها .. وأحب القماش المزين بالورود الذي تخيط منه ملابسها ..
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أي النَّاس أفضل؟ قال: كلُّ مَخْموم القلب، صدوق اللِّسان. قالوا: صدوق اللِّسان نعرفه، فما مَخْموم القلب؟ قال: هو النَّقيُّ التَّقيُّ، لا إثم عليه، ولا بَغْي ولا غلٌّ ولا حسد))رواه ابن ماجه ، والبيهقي في " شعب الإيمان " . [صحّحَ إسناده الألباني رحمه الله]
ألمُك وفجعتُك يكونان على قدر عُلُوّ آمالك .. خفض سقف التّوقعات من وسائل مواجهة الأزمات .. وهي وسيلة فعّالة جدا .. من قال إن الأصل في الدنيا أن تكون هانئة وأن نكون جميعا سُعداء فيها؟! .. بل هي العكس .. والأصل فيها البلوى! ..
مساء الخير :))
هل تظن تغير المفاهيم خلال مراحل الحياة المختلفة لابد له أن يمحي ما اعتنقه الفرد خلال حياته التي تسبق هذا التغير؟! أو بعبارة أخري هل لابد أن يكون التغير يحمل معني التناقض؟!
بعض المفاهيم والأفكار والمعتقدات الخاطِئة بالكُلّية تحتاجُ نسفا وتوبة وتراجُعا .. وأعزو هذا لطبيعتِنا البشريّة الخَطّاءَة .. فمن تراجع فقد اعتَرَفَ بطبيعتِه! .. ومن استكبر فكِبرُهُ على نفسه ..وبعض المفاهيم الأُخرى تحتاج تعديلات وتطويرات .. فدائما ما يعترينا النّقص ..وإجابة على السؤال الثاني .. لا .. ليسَ شرطا أن يحمل التغييرُ معنى التّناقُض ..مساءُ الوَرد آية .. 🌹
فَضّ مَيدَانِ رَابِعَة وحرقُ من فيها 14/8/2013 لقد ظَلّت رائِحة شواء الآدميين تُخَيّم على القاهرة عدّة أيّام! ققاطعتُ بعدها جزءا من أهلي ومعارِفي ممن أيّدو الفضّ وشَمَتو في الدّماء! ّأَثّر الفَضّ لالشيء إلّا لدُنُوّهِ مني ومعرفتي بالحال .. أمّا الأهوالُ والمجازِر على أُمّتنا فهي كثيرة .. لا جِراح تعدِلُ جراحنا ولا مُصيبة أعظَم من مُصيبتِنا .. عَلّنا نستيقِظ وننهي عَصرَ الاستِضعَاف بأيدِيناهذه صورة صباح اليوم التالي للفض
كم شخص معجب بك في السر وأنت لا تعلم؟ هل تعتقد أنك شخصية محبوبة ومرغوبة من الآخرين؟ هل هناك من يترقب الفرصة المناسبة للتقرب إليك؟
"إِنّ الإنسان لم يخلق للهَوَىٰ ، وإنما هُيئ للنظر في العواقب والعمل للآجل ، ويدل عليه أن البهيمة تصيب من لذة المطعم والمشرب والمنكح ما لا ينالهُ الإنسان ، مع عيش هنيّ خال عن فكر وهَمٍّ، ولهذا تُساق -البهيمة- إلى مَنحرِها وهي مُنهمكة على شهواتها لفقدان العلم بالعواقب. والآدمي لا ينال ما تناله -البهيمة من راحة البال- لقوة الفكر الشاغل ، والهَمّ الواغل وضعف الآلة المستعملة.… فلو كانَ نَيلُ المُشتَهَى فَضيلَة= لَمَا بُخِسَ حَظُّ لآدَميّ الشّريف مِنهُ وزِيدَ حَظُّ البهَائِم! ، وفي توفير حَظّ الآدَميّ مِن العَقل وبخس حظّه من الهَوَى ما يكفي في فضل هذا وذَمِّ ذاك."ابن الجَوزِيّ - ذَمّ الهَوَى
بعد ضياع العراق والثورة السورية اثبت الاسلاميون ان المرحلة اكبر منهم وان مناهجهم وادواتهم ضاقت عن تطلعات الامة..الاسلاميون قدموا الكثير للامة ودورهم في الدعوة والتربية كبير..اما قيادة الامة وادارة المعركة ضد الدول الاستعمارية فلابد ان نبحث عن نظريات جديده تخرج بنا من ضيق الاسلاميين إلى سعة الاسلام
"أَيُّها المُستشار، رئيس المحكمة، إنّ اللهَ يمنعُك من الحكومة -أي قادر على حمايتك منها- وإنّ الحكومة لا تمنعُكَ مِن الله!! وإن أمر الله فوق كلّ أمر، وإنه لا طاعة في معصية الخالق، وإني أُحذّرُكَ بأسَهُ -عذابه- الذي لا يُردّ عن القوم المُجرمين"من مُرافعة الشيخ المُجاهد عُمر عبدالرحمن -رحمهُ الله- أمام محكمة أمن الدولة في قضيّة الجهاد الكُبرى ..استمعي https://youtu.be/SRVB9ZDon9Q
لو قلت كلمة مقتنع بها، لكن المستمعين أشعروني بخطئها، ومنذ ذلك الحين وأنا متضايق لأني لم أستطع أن أوضح نفسي أكثر، ماذا تفعلين لو كنتِ مكاني؟
لا أعلم .. ليس هناك طريقة موحّدة للتصرّف .. لكن تصرّفي "الشخصي" سيعتمد على الموضوع فإن كان رأيا في قضيّة عامة حولها الكثير من الجدل فعادة لا أهتم بالتوضيح -بعد نهاية الحديث- إلا لمن سأل .. لأنه لا أحد -في أثناء الحديث- يرى خطأ رأيه .. رغم أننا نغيره باستمرار ..أما إن كان اللبس حول قضية خاصة تمس شخصا أعرفه فإني أوضح وجهة نظري بكل طريقة ممكنة بعدها منعاً للمشاكل ..
ما الحَد الذي لاَ يتعداه أقرب إنسان لك؟!
أم قربه ذاك لم يجعل هناك حد بينكما؟!
وهل يُفضّل وجود حَد؟
تحدثوا .. وللعِلم أقصد " الصديق القريب " بسؤالي!
فـ للقلب حَاجة لمعرفة قانون قوة الصداقة والقرب والصلة القلبية بين الأصدقاء!
أنا أُقدّرُ المبادئ .. وأُقرّب على أساسِها .. فقد أرى البعض يوميا لكن لسبب ما لا أستطيع وصفهم بالمُقرّبين .. وقد أراهم مرة واحدة ويصيرون أقرب مني لنفسي ..أخسر الناس بسهولة إن ٱكتشفت فيهم شيئاً يُخالف مبادئي :" .. كموقف سياسيّ/عقَدِيّ مثلاً! .. إن قامت حرب .. من خسرتهم لن ينفعوني في شيء .. لقد شَمَتو بدمي مُسبقاً .. هذا هو "الحدّ" الذي تسألُ عنه عِندي ..وما دون ذلك لا بأس به .. لا أُمانع فتح أي مستوى في النقاش .. فهم يتفقون معي على الأساسيات مُسبقاً ..
كيف لمراكز البحث الأمريكية مثل (راند) أن تطلعنا عبر مواقعها الرسمية على مخططاتها بهذه السذاجة؟! مع العلم أن عدد الباحثين في(راند) 1600 باحث وميزانيتها 150 مليون دولار سنوياً، ولا ننسى مركز(كارنيجي)و(بروكينجز) فهم في غاية الخطورة حيث ترسل توصيات وتقارير هذه المراكز إلى مؤسسات اتخاذ القرار في أمريكا!
لا سذاجة في ذلك .. فهم مجرّد محللون وباحثون كما ذكرت .. ولا خطر من نشرهم للخطط فهي واضحة ومعروفة حتى لو لم ينشروها .. تستطيع استقراءها من الواقع والتاريخ أو البصيرة! ..لا قيمة لمخططاتهم كلها لولا العُملاء والأحذية من بني جلدتنا .. لو ظلّت أفكارهم بلا تطبيق = فهي كالهباء المنثور ..لا خطر من ٱطلاع شبابنا على تلك الخطط مالم يتسلّحلو لمواجهة أذرع المحتل .. اقرأ ما شئت من خططهم ولتتملكَّ الحسرة .. بدون سلاح وقوة وحرب ودماء = لن نرى النصر ..