طآب لي المكوث هنآ برهه من الزمن صبآحك سكر أيهآ المقدآم الصلد الذي لآ يهآب كيف هي الآيام بعد ان زآل مآكآن؟ أيآمي تزدآد يوما بعد يوم والجرح في سبآت شتوي عميق وآبى ان يصحى من جديد ليفجر حمم بالقلب تثور دمت بكل حب وذكريات مليئه بالآنس شكراً يا انطواء
نايٌ عتيق يئن بداخلي .. يعزف لحون الغياب للعابرين .. ونوارس المغيب ترسم بأهدابي بقايا لقاء وحجرات قلبي فنادق حنين لذكرى تطرق بوابته في منتصف كل جرح .. لاتوقعي نفسك بهزائم اخرى , دعيه يغفو وأدعي ان ينام ك نومه اهل الكهف فإن صحى فلن يبقي ولن يذر ../
كل شيء تغير!من المفترض أن لا اكون عشوائي هنا كما حياتي , كان لزاماً عليّ أن ابدأ بالسلام. تعلمت باللغتين كيف ارتب رسالة بريد وكيف اضع الطابع بالجهتين , وكيف يكون خط الكتابة هادئاً يعبر عما في داخلي لـ ألا اثيرُ إشمئزاز الاخرين في الطرف الآخر , وحذاري فإن مظروف البريد سيحمل رائحة المكان../هناك اشياء كثيرة و لكن على كل حال , كل شيء تغير , واصبح هذا الكون مختلفاً.. كنتُ عندما اخرج حاملاً حقيبة المدرسة على ظهري تستقبلني رائحة الفجر وشمس لا استطيع النظر اليها , وربما هناك ايضا قمر قد نسي ان يرحل ذاك الصباح../اصدقكم القول انني اخرج من المنزل هذه الايام .. تخيفني السماء , لم تعد كما السابق , اشعر ان احدهم في رحلة ما فتح بوابة الطائرة واخبرني اني قد وصلت.. لكني وجدت نفسي اهوي للاسفل دون مظلة! اين أنا ؟! لا ادري .. ولكني كما اخبرتكمِ سابقاً كل شيء تغير../هل تذكرون قصة تلك الفتاة التي كانت تبتلع حبات خرز من فستانها في يوم زِفافِها ؟! كانت تحسبه دواء سيجعلها تتحول من فتاة غنية إلى فتاة فقيرة , كانت تريد ان تشبه صديقتها التي لا تجد قطعة صغيرة تأكلها في الصباح المدرسي../خمنوا ؟ ماذا حدث لها الآن ؟! انها تتقيأ كل يوم علها تستطيع إخراج هذه الخرز الذي سمح لها بالزواج من فقير يسكن في عليّة من بيوت الحكومة../#إنطواء 21/6/2012