تسكُبِين في دواخلي حنيناً , ومن ثَم تَعودين لتخوضي بي حربك مع الفقد .. تَقطعين أوردة الأمل وتجتثين الوجع النابض لي .. سَ أحِيكُ تعاويذ الصبر , لأصعد سلالم الفرح بعيداً عن ملامحك المشاغبة .. يضيق بي الفضاء وتغرق أمنياتي بـ أنين المرايا .. فـ تلوث تجاعيد الغياب وجهي المتبسم ، حينما ينهمر ظلُك الأخير في صمت المرايا .. فأتجرع دموعي وفي قلبي أمنية : " أن لا ألقاك أبداً "بِـ ألمِي ..
أهلا بكِ إخت لم تلدها أمي العقل والقلب قوتان متكاملتان .. لا نستطيع ان نغلب احداهما على الاخرى القلب والعقل قوتان تتوسطان حياتنا علينا الانميل لاحداهما كل الميل بل اذا اردنا اتزان هذه الحياه علينا ان نبقى على تلك المسافة دوما فى حلة وسطيه قد يصدق القلب فى حكمه على بعض الاشياء .. ويصدق العقل فى حكمه على الاخـــرى وافضل القرارات هى التى يدعمها الاثنان معا فى حالة من التكامل هنا فقط نستطيع ان نقول اننا نخطو اول الخطى نحو الاكتمال فحين تشارك جميع حواسنا التى وهبنا الخالق العظيم اياها.. وتصبح فى حاله رضا عن اختيارنا ويدعمها الاحساس والادراك نشعر اننا اتخذنا قرارا صحيحا لن نندم عليه فى يوم من الايام فالعبرة ليست بترجيح احدهما واعطاءه الغلبه بل للبحث عن اعمالهما معا كى نصل الى غاية المعرفه والحكمة والتفكير السديد والحب أحد الاشياء المعززه للمباديء السويه فمعظم الاشياء التي تسلخنا من مبادئنا هي بالحقيقة مجرِدات للروح والذات من القيمة الجوهرية وبالتالي هي اختبار لقيمتنا فلا تساومي على المباديء والقيم المستمدة من كونكِ مسلمة دمتِ بفرح لايبور
ان كنت لا تعتقد انك الاكثر حزناً وان هناك حزناً وفرحاً مقدراً من رب العالمين وهو ارحم الراحمين سبحانه ، فلماذا كل هذا الحزن والانغلاق .. لماذا تأكل نفسك بنفسك
انطواء ، أرجوك إقرأ القرآن كثيراً وحين تشعر بضيق الجأ لربك ثم القرآن صدقني مياه حُزنك ستمتصه إسفنجة الفرح ! القرآن مثل الإسفنجة
اقرأ القرآآن وسترى تحولا في حياتك
حواء و إن قالت كلمة في النهاية آدم من أكل التفاحة، هي قالت و هو فعل الإثنان شريكان ربما تكون هي بدأت بكلمة لكنه أنهى الموضوع بفعل، حبيت أشارك برأي لا أكثر