صدقني أنا لا أحد، كنت يوماً مثلك نفذ الرغيف و خسرت النوارس، اتهمت الجائعين بالفقر ولم اتذكر أنني بلا عزة حب، كنت في متناول النبض و الآن انا في قعر الندم!
هل حور استطاعت تغيير أبيها ؟ هل استطاعت غرز الحب بقلبه لعائلته أكثر من قبل ؟
الى ماذا ترمي ؟
لماذا انا متعلقه به ؟ لماذا لا أجعله يمضي في سبيله ؟ لماذا أحبه لهذه الدرجه؟ مع العلم دوماً يتجاهلني ، لاأعلم شعوره بالنسبة لي قد أتسبب بإزعاجه ولكنني لست كذلك فأنا أحب أن أراه بمحيط عائلته سعيداًولكن قلبي لاينساه برأيك ماذا افعل ؟
لا اعلم .. لا اشعر اني بخير ، رأسي فارغ ولا استطيع تجميع حروفي وكتابة كلمة .. منذ البارحة وانا لم استطع الاجابه على هذا السؤال