دكتورة انا عايشة في بيئة مختلطة من صغري وهلا كبرت وانا لساتني مش مرتبطة وعملي مع الجنس الاخر واختلاطي دايم بيهم يعني كيف لازم بكون حدود تعاملي مع الجنس الاخر
العلاقة بين الرجال والنساء في التصور الشرعي الإسلامي مبنية على التضييق وليس على التوسعة.
لدينا أربعة مستويات:
الأول: النظر.
اتفق الفقهاء على أن هناك حدا أدنى لما يجوز أن يبدو من المرأة بحيث يمكن أن ينظر له الرجل بقطع النظر عن حكم نظره، وجمهور الفقهاء على جواز إبداء الوجه والكفين وزاد الأحناف: القدمين، ثم اختلفوا: هل يجوز للرجل النظر إلى هذا الظاهر؟
فاتفقوا على حرمة هذا النظر إن كان بشهوة، وذهب بعضهم غلى جوازه إن كان بغير شهوة، وضابط الشهوة أن يجد في نفسه ميلا زائدا في قلبه عن ميله لأخته الجميلة.
الثاني: الكلام.
لا خلاف بين الفقهاء على جواز الكلام بين الرجل والمرأة إن اقتضت ذلك حاجة دينية أو دنيوية، مع أمر المرأة بألا يتكسر صوتها تكسرًا يحرك القلب، أما الكلام بغير حاجة دينية أو دنيوية وإنما لمجرد التسامر وشغل الوقت، فهذا لا تبيحه شريعة تحرم مجرد تكسر الصوت والخضوع به؛ لأن كثير الكلام بغير حاجة يقوم مقام قليله للحاجة مع تكسر الصوت في أنه يحرك القلب الذي به مرض؛ فلأجل ذلك هو ممنوع شرعًا بالقياس المساوي او الأولوي، وبدليل عمل الصحابة حيث لم ينقل عنهم مثل هذا فيما بينهم، ويؤيده من الحس السليم أن الرجل والمرأة سليمي الطبع: لا يرضى الزوج من زوجته أن تزجي الوقت مع رجل في كلام لا تظهر حاجته وكذلك المرأة.
الثالث: المس.
واتفق الفقهاء على حرمة مس الرجل للمرأة الأجنبية عنه إلا إن كان ذلك لحاجة مثل العلاج ونحوه، ولم يحرم بعضهم المس بحائل لما يجوز كشفه كالكفين.
الرابع الاجتماع.
واتفق الفقهاء على حرمة الاجتماع إن كان فيه خلوة شرعية وضابط الخلوة أن يكون الإثنان بجسديهما في مكان لا يراه الناس.
واتفقوا على حرمة الاجتماع ولو من غير خلوة إن حصل فيه مس أو كلام محرم، أو كان يسهل في الغالب وقوع هذا فيه، وهو الذي يُعبر عنه باسم الاختلاط.
ففي البخاري: قال: ابن جريج، أخبرني عطاء: إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف يمنعهن؟ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: ((لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: «انطلقي عنك»، وأبت)).
والاختلاط المحرم درجتان:
الأولى: ما اشتمل على محرم كالخلوة أو المس أو الكلام المحرم.
الثانية: ما كان خلوا من ذلك لكن كان مشتملا على المكث الطويل المتكرر الذي يجمع بين أشخاص معينين في أماكن محدودة و الذي يبلغ تكراره وطوله أن يكون ذريعة قوية لنمو العلاقات المحرمة، ومثاله المكاتب الحكومية اللي مدام عفاف بتقعد فيها في غرفة واحدة هي والأستاذ جلال 8 ساعات يوميا ستة أيام في الأسبوع يتسامرون يوميا فيما يزيد عن حاجتهم، فهذه الصورة وما يشابهها هي بيئة نمو الحرام والشريعة لا تحرم تكرار النظر والمصافحة ثم تبيح هذا.
فهذه الصورة محرمة لأن فيها اجتماعا راتبا متكررا مع فرص شتى للاتصال على صورة تؤدي عادة لوقوع محرمات، والشريعة هنا لا تنظر لإمكان عدم وقوع المحرمات وإنما تنظر لوجود ظروف تزيد من احتمالات وقوعها، بالضبط كالنهي عن الذهاب لبلد ينتشر فيه مرض معين مع أن هناك احتمالات كثيرة للذهاب وعدم الإصابة بالمرض.
أما الاختلاط العارض مثل المحاضرات الجماعية مع عدم التلامس أو مثل الاجتماعات العائلية أو الذهاب للمساجد وللأسواق= فجائز.
منقول عن فتاوى / الشيخ أحمد سالم.
لدينا أربعة مستويات:
الأول: النظر.
اتفق الفقهاء على أن هناك حدا أدنى لما يجوز أن يبدو من المرأة بحيث يمكن أن ينظر له الرجل بقطع النظر عن حكم نظره، وجمهور الفقهاء على جواز إبداء الوجه والكفين وزاد الأحناف: القدمين، ثم اختلفوا: هل يجوز للرجل النظر إلى هذا الظاهر؟
فاتفقوا على حرمة هذا النظر إن كان بشهوة، وذهب بعضهم غلى جوازه إن كان بغير شهوة، وضابط الشهوة أن يجد في نفسه ميلا زائدا في قلبه عن ميله لأخته الجميلة.
الثاني: الكلام.
لا خلاف بين الفقهاء على جواز الكلام بين الرجل والمرأة إن اقتضت ذلك حاجة دينية أو دنيوية، مع أمر المرأة بألا يتكسر صوتها تكسرًا يحرك القلب، أما الكلام بغير حاجة دينية أو دنيوية وإنما لمجرد التسامر وشغل الوقت، فهذا لا تبيحه شريعة تحرم مجرد تكسر الصوت والخضوع به؛ لأن كثير الكلام بغير حاجة يقوم مقام قليله للحاجة مع تكسر الصوت في أنه يحرك القلب الذي به مرض؛ فلأجل ذلك هو ممنوع شرعًا بالقياس المساوي او الأولوي، وبدليل عمل الصحابة حيث لم ينقل عنهم مثل هذا فيما بينهم، ويؤيده من الحس السليم أن الرجل والمرأة سليمي الطبع: لا يرضى الزوج من زوجته أن تزجي الوقت مع رجل في كلام لا تظهر حاجته وكذلك المرأة.
الثالث: المس.
واتفق الفقهاء على حرمة مس الرجل للمرأة الأجنبية عنه إلا إن كان ذلك لحاجة مثل العلاج ونحوه، ولم يحرم بعضهم المس بحائل لما يجوز كشفه كالكفين.
الرابع الاجتماع.
واتفق الفقهاء على حرمة الاجتماع إن كان فيه خلوة شرعية وضابط الخلوة أن يكون الإثنان بجسديهما في مكان لا يراه الناس.
واتفقوا على حرمة الاجتماع ولو من غير خلوة إن حصل فيه مس أو كلام محرم، أو كان يسهل في الغالب وقوع هذا فيه، وهو الذي يُعبر عنه باسم الاختلاط.
ففي البخاري: قال: ابن جريج، أخبرني عطاء: إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف يمنعهن؟ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: ((لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: «انطلقي عنك»، وأبت)).
والاختلاط المحرم درجتان:
الأولى: ما اشتمل على محرم كالخلوة أو المس أو الكلام المحرم.
الثانية: ما كان خلوا من ذلك لكن كان مشتملا على المكث الطويل المتكرر الذي يجمع بين أشخاص معينين في أماكن محدودة و الذي يبلغ تكراره وطوله أن يكون ذريعة قوية لنمو العلاقات المحرمة، ومثاله المكاتب الحكومية اللي مدام عفاف بتقعد فيها في غرفة واحدة هي والأستاذ جلال 8 ساعات يوميا ستة أيام في الأسبوع يتسامرون يوميا فيما يزيد عن حاجتهم، فهذه الصورة وما يشابهها هي بيئة نمو الحرام والشريعة لا تحرم تكرار النظر والمصافحة ثم تبيح هذا.
فهذه الصورة محرمة لأن فيها اجتماعا راتبا متكررا مع فرص شتى للاتصال على صورة تؤدي عادة لوقوع محرمات، والشريعة هنا لا تنظر لإمكان عدم وقوع المحرمات وإنما تنظر لوجود ظروف تزيد من احتمالات وقوعها، بالضبط كالنهي عن الذهاب لبلد ينتشر فيه مرض معين مع أن هناك احتمالات كثيرة للذهاب وعدم الإصابة بالمرض.
أما الاختلاط العارض مثل المحاضرات الجماعية مع عدم التلامس أو مثل الاجتماعات العائلية أو الذهاب للمساجد وللأسواق= فجائز.
منقول عن فتاوى / الشيخ أحمد سالم.
Liked by:
Balkis Toba
Hale
Elsa-Frozen
Doaa Al-Hofy
shaymaa hussein