تتلهف للقاء شخص ما في دولة أخرى، بعد عدة سنين من مراسلات ومحادثات بينكما قرر المجيء إلى الدولة التي أنت بها.. أنت الآن في محطة القطار تنتظر وصوله ، مرت الساعة الأولى والثانية والعاشرة ولم يأتِ بعد، وصلتك رسالة على الهاتف من الشخص ذاته يقول بها "أعتذر لقد ....." ، أكمل محتوى الرسالة ..
أعتذر يا صديقي العزيز ... لقد حاولت المجيئ و أنا أحترق كما تحترق أنت شوقاً لرؤيتي ... لكن هذه الدنيا لا تمشي بما نريد ... عذراً منك و لا تغضب مني .. أخوك هنا يحتاج أن تلتمس له سبعين عذراً ..."
هممم .. ليسوا جميع من أنتقدوني كانوا محقين ... فبعضهم أنتقدوني كراهية لي ... لكن الناقد الوحيد الذي أخذ رأيه و يهمني رأسه ..هي تاج رأسي أمي ... غيرها لا يهمونني ...