لطالما ظننت و أنا صغيرة ... أن كل من في العالم سعداء يعيشون أغنياء في قصور كبيرة ... و أن الأطفال سيكبرون ليصبحوا أمراءً و أميرات لديهم ممالك و خدم و العديد من الألعاب .... لكن الآن عرفت أن كل أحلامي الطفولية غير حقيقية فها أنا ذا أرى أطفال سوريا و رجاله و نسائه يتعذبون و يطردون من قصورهم الصغيرة و ألعابهم ... ليروها تتدهم أمامهم هذا إلم تكن فوقهم ... و لا طعام لهم ليسدوا به نفوسهم ...لذلك أرفع يدي يــــــــــــــــــــارب أنصر كل مسلم و خفف عنه الهم و الكرب و الحزن و الضيق و أجعل قلبه ربيعاً مزهراً سعيد .... و أصلح حال المسلمين ... اللهم آمين
سوف أصل للأعلى لن أنظر للأسفل لن أستمع للمحطيمن للأغبياء للجهلة ... سوف أمضي في طريقي واثقة الخطوة رافعة رأسي متشبةً بعزيمتي و في إيمان كبير أن الخالق معي ...