جلست تلك الصغيرة تحدق في الحائط بينما الأطفال حولها يلعبون الجميع يتحدث عندها المعلمون يعتبرونها الطالبة الأفضل فصمتها يريح رؤوسهم التي أقلقها صراخ الاطفال بينما الأطفال يعبرونها كائناً غريباً لا يلعب لا صرخ لا يلهو فابتعد الجميع عنها أما هي فلا تركز نضرها سوى ع ذلك الظل الأسود الذي يقف أمامها كل يوم مبتسماً ابتسامةً خبيثاً مردداً لها " عندما تكبرين سوف تعرفين من أنا ! "،