أختي وصديقتي القديمة شيماء ؛ أباركُ لك حدثا من أبرز الأحداث في حياة المرأة..
وأرجو من الله أن تجدي ما ترجين؛ ويرقى الأمرُ إلى ما تتوسّمين؛وأشكرُ (آسك) ، فلولاه ما عرفتُ أن أقوم بواجب التهنئة .. لك كلّ التهاني وأجمل الزغاريد ..
صديقتك القديمة؟ .. عموما أتمنى لك كل السعادة ، وشكرا لك على لطفك وكرمك .. :)
هذا سؤال قديم، قبل 5 أشهر تقريبا ولم يحضرني تعريف له وقتها لذلك فكرت في تأجيل السؤال إلى حين.. اليَوم وأنا أعيد الإطلاع على الأسئلة القديمة التي لم أجب عليها.. إما لسخافتها أو لعدم معرفتي بالجواب.. شدّني هذا السؤال وتأملته طويلا، ثمّ قلت بأن العشق وهم ينقشع أمام أول نور للحب الصادق..
في منشور لك -على حائط الفايسبوك الخاص بك -قمت باهانت الامازيغ ودلك في وصفهم يعبدون الاه غير الله سبحانه
تصحيح / إهانة بالتاء مربوطة والإله هكذا تكتب.. واعتذر ان شعرتم في التدوينة بشيء من الإهانة لأنها متعلقة بمزان وعصيد بدرجة أولى.. الإله ياكوش رب الأمازيغ كما جاء في العقد والحقيقة أن للعالمين رب واحد سبحانه شاء من شاء وأبى من أبى :)
شيماء تقييمك للملحد المغربي باختصار ؟
هناك نوعان من الملاحدة في المغرب .. نوع يعتبر الإلحاد مجرد موضة جديدة يجربها وهذا لا يُلتفت إليه.. ونوع ثان درس وبحث وحكّم عقله على قدره فلم يجد بدّا من الإلحاد وهذا الذي نحترم جهده ونناقشه ونناظره..
ثاني مرة كايقول ليا شي أخ محترم راه خطبك و ماقبلتيش ؟ علاش ما كاتقبليش طبات الزواج واش كاع هاد الاخوان ماشي قد المقام ولا تكبر منك ولا شنو ؟
طاقة سؤالك غير مريحة .. ومسألة القبول أو الرفض يعود لي بدرجة أولى.. فأنا من سأرتبط وليس أنت !
علاش ف بعض المرات تكوني ضريفة بزاف و مرات تكوني شوية قاسحة ؟؟ مع أنك تنتجين أفكارا لا بأس بها عندي و جيدة عند آخرين ؟؟
لكل مقام مقال :)
هل التراجع عن الأفكار والمعتقدات أمر صحي ؟ أو بمعنی آخر إلی اي مدی يمكن لمبدء التشكيك أن يكون سببا في بناء أفكار الإنسان الرصينة؟
لا مطلق إلا الله .. والأمر الصحي في هذا التراجع أن يكون نابعا من داخلك لا مفروضا عليك من الخارج .. أما مبدأ التشكيك مهم جدا في كل شيء لعقل مفكر يريد أن يصل إلى الحق دائما.. فهو بمثابة شحذ دائم للعقل و للفكرة لذلك لا تستقر أبدا يا سائلي .. من ثبت تلاشى