الكمال لله وحده .. لكن الحرص الدائم على الأفضل هو سعي للكمال، وهذا محمود وإن لم يبلغه الإنسان.. لكن سأقول لك أن تأخذي العفة من مريم.. والصبر من آسيا.. الإحتواء من خديجة.. العقل من عائشة.. والبرّ من فاطمة :)
شيماء ! ما بال منشورك الأخير علی الفيس ؟ في حرفه نكهة فاكهة الحب تنصهر بـ شيءٍ من براءة تسبح في غدير الكلمات متماشية مع التيار ألـ يدفعها نحو الإبداع برفقـٍ قوي. لقلمك تقدير ولك قبائله.
تلك ترنيمة سماوية راقصت مخيلتي فشاركتكم بها.. أشكرك.. :)
سرني أن تشعري بغبطة نحو صديقك لأني أعلم أن الأقلام تتحرش ببعضها ويستفز بعضها بعضا ، لذا فسأكون مطمئنا بأني علی موعد مع قراءة كتاب بصيغة مؤنثة تعكس بجلاء ما تستطيع فتاة أن تفعله ، أقول هذا لأني أعلم أنك لن تكوني خلفا لأحلام أو فاتحة مرشد ، ولأني علی ثقة بأن تأليفك سيكون هادفا كما هي تربيتك الأدبية :)
كنت قد سألتك يوما لو تذكرين عما لو كنت اردت كتابة كتاب او رواية أجبتني أن الأمر حقا يستحق التفكير اليوم أردت ان اعرف أين وصلت مع هذا المشروع الجميل؟ فليكن التوفيق حليفك دوما
ليباركك المولى .. في الحقيقة ليس لدي أي مشروع كتاب حاليا .. ربما بعد سنوات قليلة من الآن ، وسأبوح لك بسر صغير.. أحد الأصدقاء طبع اليوم كتابه الأول.. فرحت كثيرا لذلك ، كما شعرت بغبطة كبيرة.. أرجو أن أتوفق في ما أطمح له ، وشكرا لك على تذكيري بحلم من أحلامي الصغيرة :)
شكرا لك .. ذائقتي لذائقتك تبعٌ وستعذرينني كونك عاشقة للكلمة ان قلت أني اسرق الكثير من نصائحك حول الكتاب خصوصا. كلها وباش مبلي اشيماء :) ههه تحياتي يا راقية
اشيماء !! حبا بالله حاولي علينا راه منين تنسمع خليل جبران ودوستويفسكي أنتشي كما لو بنبيذ ، أرجووووك :) :) جبران الرجل الذي ينظر إلی العواقب وكأنها تخاطبه ذو النظرة العمييقة المتبصرة ودستويفسكي الرجل الذي يحب بإفراط ويتدمر بإفراط ، ينتمي إلی حزب الكتاب المتطرف :D صريييح في كتاباته بشكل لا يوصف.
نحن مليئون بالأسئلة و الأحلام و الطموحات .. و ما بين الخوف و الضعف نجد أنفسنا انجرفنا في هذه الحياة لنصبح عاديين جداً.. لنصبح ما كنا نخافه.. فيُشعرنا الفرق الشاسع بين الصورة التي أوجدناها في رؤوسنا عن أنفسنا و ما نريد و ما كنا سنصبح ، و حقيقتنا في الواقع و ما أصبحنا عليه فعلاً بالفراغ الهائل..