إلى حد ما .. لكن لا أؤمن بمسألة التوقعات وعلم الغيب ..
هل نستطيع ان نقول بأن التورات العربية ماتت ؟
لا أبدا، الثورات العربية عبارة عن جولات.. جولة للحق وجولة للباطل وهكذا دواليك ! .. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ! ، من كان يقول أنه بعد استبداد وفساد سياسي دام عقودا أن تستفيق الشعوب وتثور !
صديقتي شيماء أنا شاب تعرفينه تماما اخترت ان اسألك هنالايماني التام بأنك ستحسنين الإجابة ... أنا اخشى الزواج لخوفي منه وأعلم أن لا مفر منه فما العمل
الزواج يا سائلي ليس غاية ولا هو سدرة المنتهى ولا هو مآل الناس ومصيرهم المحتوم.. فمن أراد فَعل ومن لم يرى بُداً لا بأس.. وأما الخوف فتزيله الثقة، الثقة بأن أي زواج ليس عقد بيع لا يسترد، و أن الأمر كما في أوله بيدك كذلك نهايته.. وهو ليس سوى تجربة من التجارب التي نخوضها في الحياة نصيب فيها و نخطىء.. والخطأ فيها مقبول لا يميت .. :)
كلنا كذلك.. من منا لا يملك شخصية العمل أو الدراسة وشخصية البيت وشخصية الأصدقاء وشخصية الزوج/الزوجة .. المهم أن لا نتكلف في هذه الشخصيات.. بمعنى ليس عليك أن تستيقظ صباحا لتقرر أنك ستلبس اليوم هذا القناع.. ولكن المكان الذي تتواجد فيه يجعلك تتصرف بمنظومة معينة..
الكتب التي زعوعت طريقة تفكيرك او بوضوح أكثر الكتب التي ساهمت في نضجك وأثرت بك حد اللاعودة .. مشكورة يا طيبة :)
ممم .. في الحقيقة كتب كثيرة .. كانت البداية بأمهات الكتب كمدارج السالكين ورياض الصالحين وغيرها.. ثم انتقلت الى كتب الفكر الإسلامي عبر كتب سيد قطب وأخيه محمد قطب والغزالي وراغب السرجاني وعبدالرزاق جبران وغيرهم .. ثم الكتب الفلسفية والسيكولوجية لدوستويفسكي وجبران وآلبرت كامو وغيرهم الكثير مما لا تسعفني ذاكرة منتصف الليل لذكرهم ..
فترة الخطوبة مخصصة للتعارف أكثر بين الطرفين قبل دخول غمار الزواج والحياة المشتركة والمسؤوليات.. وبرأيي، الطرفين فقط من يحددان مدّتها.. إن ارتئيا أنهما انصهرا في بعضهما بالشكل الذي يؤهلهما للزواج يجب أن يقررا موعدا لعقد القران.. وشخصيا أحبذ أن تكون فترة الخطوبة قصيرة حتى لا يسيطر الملل على هذه العلاقة..