عدنِي أن تمسك بيدِي مهما حدث بيننا، فوحدك من تصنع فرحِي وحزني بكلمَة وابتسامة. عدني بأن تبقى حولي، ولي؛ فكل ما ظننته لي اختفى دون أثر. عدني أن لا تفلتَ أصابعِي بعد الآن، فأنا أخاف أن يصيبها جفافٌ وكسر لا يُشفى.
هل تظن أن حياة الإنسان محددة بما يحمله معه من ذكريات الطفولة ؟
تؤثر حياة الطفولة في حياة أي شخص، ففيها يبدأ التعرف على العالم والحياة. بمعنى أن الشخص قد يقوم بتصرفات ويتسم بصفات هي في الواقع امتداد لما عاشه في طفولته! تهديد طفلة بسلاح مثلاً قد يتحول إلى خوف وارتعاش في العشرين من عمرها مع كل إدارة لمقبض الباب ليلاً ! إطلاق لقب قبيح على طفل والاستمرار في مناداته، قد يخلق منه شخص عدواني في المستقبل! تشجيع طفلة على القراءة منذ الصغر، كتب مجلات جرائد، يصنع من عقلها أداة قوية ومخزن ثقافي ولغوي كبير يهيئها لتصبح كاتبة أو صحفية ربما حينما تكبر ! والخ...
هل من امرأة تخيط ثياب الحب لمستقبل غير مُدرك الملامح والمسافات ، أم أن المرأة لا تُقدم على الحب حتى تضمنه تماماً ؟
حينما يصيب الحب إحداهن، فهو يصيبها تماماً، حتى إن كان حباً غير واضح الملامح أو غير مضمون! حينها تنشأ صراعات عدة بين ما يفهمه العقل وما يريده القلب ! إنه الحب.
تتقبل حقيقة أنك من أوقعت بنفسك في هذا الفخ، وتحاول أن تغير من نفسك، وتعيش. إعتذر إن تطلب الأمر، حاول واستمر في محاولة التواصل مع من حولك،. عزز نفسك بالثقة والإيجابية، تمسك بنفسك، فهي تستحق كل هذا العناء!
كبرتُ، ونضجتَ حتى تأكدتَ من أن لا مكان من الممكن أن يجمعنا. لكَ بالطبع أن ترحل، ولِي أن أحتضر. لكن أخبرني؛ ماذا لو انطفأت شعلة المكان وصارَ بي مهجوراً؟ يمسح وحدتِي وأنفخُ فيه أملاً ما.