@adelhazime

نائب الإمام المهدي عليه السلام

Ask @adelhazime

Sort by:

LatestTop

Previous

السلام عليكم ما هو نوع سيارتي؟ وما هو موديلها ؟ وتاريخ صناعتها ؟ وما هو رقمها ؟ ارجوا الاجابة سريعا دون تفحص حتى اتيقن انك تعلم الغيب

نسرد لك قصة عن أحد سفراء إمامك في الغيبة الناقصة (الصغرى) حيث كانوا يتواصلون مع إمامك كما أتواصل أنا وحوادث علم الغيب التي كانوا يخبرونها هي كالتالي موّثقة ونغتنم الفرصة لك ولغيرك لتفهم معنى علم الغيب الذي نعْلمه كسفراء ولا تُصِرّ على السؤال مرة أخرى لا أنت ولا غيرك.
نرجعك إلى كتاب مليء بالأحاديث عما حصل مع إمامك وسفرائه ونختار لك حادثة ثابتة تعرّفك معنى علم الغيب:28 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه قال: كنت أحمل الأموال التي تجعل في باب الوقف إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه فيقبضها مني، فحملت إليه يوما شيئا من الأموال في آخر أيامه قبل موته بسنتين أو ثلاث سنين فأمرني بتسليمه إلى أبي القاسم الروحي رضي الله عنه وكنت أطالبه بالقبوض فشكا ذلك إلى أبي جعفر العمري رضي الله عنه فأمرني أن لا أطالبه بالقبض ، وقال:
كلما وصل إلى أبي القاسم وصل إلي، قال: فكنت أحمل بعد ذلك الأموال إليه ولا أطالبه بالقبوض.
المصدر هو كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق جز2 ص-501-502.
هذه القصة يجب أن تعلمك أن علم الغيب الذي تحلّى به محمد بن عثمان العمري السفير الثاني لإمامك بمعرفة ما يصل ليد السفير الثالث من أموال من الناس ليست هي دليل ثقة بين الإثنين بقدر ما هو أن الله تعالى أوالإمام(ع) كانوا يخبرون السفير الثاني بمقدار ما يحصل عليه السفير الثالث من أموال من الشخص المعيّن المذكور في هذا الحديث وهذا ما أكّده لي إمامي وأنا أخط ما يُملي عليّ. هذا هو إخبار عِلم الغيب الذي يحدث لسبب وجيه ييسّر فيه ربّك عمل الإمام وسفرائه وهدفه هو تثبيت العقيدة لدى الناس بالإمام وبالخصوص أولئك الذي يحرص الإمام على هدايتهم إليه وليس لأمثالك.
أما هذا الترف الفكري والتسلية التي تريدون بها أن تقضوا أوقاتا مليئة بالتحدث عن موضوع إمامكم وسفرائه بالتسلية وطرح أسئلة مشابهة لمن قال لهم عليّ عليه السلام إسألوني قبل أن تفقدوني فسألوه عن عدد شعر الرأس وشعر الذقن أي أن جوابها لا يُفيد فالرجاء التوقف عنها. وكما أنه لو أجبناك لن تهتدِ وستسأل عن أخرى كما أسلفنا في الإجابات السابقة فكونوا جديّين في أسئلتكم لتكون وسيلة لهداكم بدل أن تكون وسيلة للضحك واللعب. الأسئلة التي تفيدكم هي التي فيها إشكال عقائدي عندكم أو إشكال فيما نقول ونكتب حتى ترون إن كان ما يُقال صحيح أم لا وتحدّونا لأن الحقيقة هي بنت الحوار وأحرجونا بأسئلة ضخمة هكذا تعلمون مدى علم إمامكم وإن كان هو وليس بأسئلة لم يجب على أمثالها إمام الصالحين وإمام المتقين عليّ بن أبي طالب(ع) والأحرى بإمام زمانك(ع) أن يهملها إن كان فعلا إمامك.

View more

أين ذهبت ؟ لم تخبرني عن ذنوبي التي زعمت أنني لم أستغفر عنها منذ 5 سنوات ؟ أنا أكذب هذه المعلومة و أنتظر جوابك إن استطعت

بسم الله الجبار ومعناها الذي يجبر العظم الكسير وليس غير ذلك وعكس كل التفاسير وهنا نجبر عظمك ونعلّمك.
إن أول ذنب عندك هو أن تعتقد أنه ليس عندك ذنوبا يجب الإستغفار عنها أو تكذيب من يقول لك أن عندك ذنوب وما ذهابنا دون ردّ إلا كان لإستدرار هذا السؤال الذي لن تستطيع أن تنكره أنّك قلت "أنا أكذّب هذه المعلومة" فهذا هو دليل قاطع على أنك لا تعرف بذنوب عندك أصلا فضلا عن الجهر بذلك لشدة ثقتك بنفسك التي هي الذنب الثاني الذي لم تستغفر ربّك عليه مذ خلقت حتى هذه الدقيقة فالمتّقي هو الذي يتّهم نفسه والذي يخاف منها وليس الذي يعتقد بها وبأحكامها وهذا ليس له دخل بالذنوب التي لم تستغفر ربّك عنها منذ خمس سنوات بل هذه ذنوب مقيمة عندك تمنعك من أن تكون مع إمامك ولذلك لن تهتدِ إليه. أما الذنوب التي لم تستغفر ربّك عنها لخمس سنوات فهي ثلاثة: الأول أنك لا تحب أن يقال لك أنك جاهل وبالواقع أنت جاهل ولست بعالم وتكره كل مَن يُلمح لك أنك لا تفقه شيئا ما أو غير ضليع به. الذنب الثاني هو أنك تُصدر أحكامك على الناس دون تمحيص ودون دليل فقط مشاعرك تتسلّم قراراتك فما إن شعرت بشيء ما تجاه شخص ما أصبح حقيقة أي تثق بم تشعر وهذا إمتداد لثقتك بنفسك المطلقة والثالث والأخير وهو أهمهم هو أنك لا تترك صلاة غير واجبة إلا وقمت بها ولكنك لا تعرف أن تخلص في نواياك ولم تستغفر لهذه الذنوب منذ خمس سنوات وأكثر منذ الكتابة لك أول مرة.

View more

لم لا تظهر على الفضائيات وتشهر أن للمهدي نوّاب؟

للمهدي(ع) الآن 25 نائبا في خمسة عشر بلدا وعاجلا أم آجلا ستبدؤن تسمعون بهم بالتتالي وإن كلّفني إمامي(ع) بأن أظهر سأفعل ولكن لا تكليف عندي بذلك.
Liked by: محبوب

Related users

كيف تفسّر يا أخي كونك مرسل من عند الله وتطبع أخطاء مطبعية ولغوية فالأنبياء لم يكونوا يُخطِأوا

كيف تفسّر يا أخي كونك مرسل من عند الله وتطبع أخطاء مطبعية ولغوية فالأنبياء لم يكونوا يُخطِأوا شكرا على هذا السؤال أخي أو أختي. فأنا لا أدّعي أني معصوم بأي شكل من الأشكال لا عن الخطأ اللغوي ولا المطبعي ولكنّي معصوم بشكل مطلق في المعاني التي أوصلها. فأنا لست نبّي ولن أنشر رسالة غير الإسلام فالأسلام ديني والله ربّي وعليّ إمامي والمهدي إمام زماني وأشكر ربّي أني أعرفه لأنه مَن مات دون أن يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. أما ما أنقله هو ما يريده منكم إمامكم وربّكم بالحرف أي بالمعنى الدقيق لما يريده حسب اللغة التي تعرفونها في هذه الأيام وببساطة مقنعة حتى لا تتعقد المفاهيم. سألكتب لك ما قلته أعلاه بلغة ولسان إمامي المهدي(ع): أشكركم على سؤالكم وأتمنى منكم أن تفهموا أنني لست معصوما لغويا ولا مطبعيا إنما معصوم معنويا أي بمعاني ما أنقل فأنا موحّد على دين ربّي الذي أنزله على محمد(ص).

إن كنت صادقا ً فيما تزعم فأنا لا زلت مصرا ً - إن كنت أنت صادقا ً - أن تخبرني من أنا و كم عمري و سنة ميلادي و اسم سيارتي ؟ و صدقني لن أقول لك أبدا ً أنك متواصل مع الجن ، بل سأصدق أنك نائب الإمام ، هيا أخبرني بجواب أسئلتي فإن كنت متواصلا ً مع الإمام المهدي فهو بكل تأكيد يعرف الجواب !أنتظرك إن كنت صادق

أنا متأكد من أن الإمام يعرف عنك كل ما طلبت ولكنه أيضا يعرف أمرا آخرا أنه لو قال لك هذه الأمور لن تصدّق، فأنت يا أيها السائل لست إلا مشاكسا ولو لم تكن كذلك لكان نوع إسئلتك مخالفا لهذا.
على فرض أني أجبتك صحيحا، لن تعترف بأني نائب إمامك لأن فيك من الذنوب التي لم تستغفر ربّك عنها منذ خمس سنوات بالتحديد وأرسل لي تكذيبا لهذه المعلومة وأنشرها إن إستغفرت ربّك مرة منذ خمس سنوات. ما لم تستغفر ربّك لن تسأل سؤالا سويّا وأسئلتك غير سويّة وإن أعطيناك الجواب وإقتنعت الآن سَتَشِك بعد فترة ويرجع موضوع الجن إلى رأسك الذي تقول أنك ستزيحه الآن. يا أخي جرّبنا أمثالك الكثير من الناس: أعطيناهم علم غيب عن شيء خاص، قالوا أعطنا عن شيء عام، أعطيناهم عن شيء عام هربوا وبقوا مشككين. أصل سؤال أمثالك هو أنك تعتقد بما ترى وليس بما تسمع وهذا معناه أنك تعتمد على نفسك فقط في تشخيص ما تريد والله ليس له أي دخل في حياتك وهو لا يعينك في شيء ولهذا بحد ذاته سوف يجعلك الله بعيدا عنه وبعيدا عن إمامك ولتتأكد من هذا الأمر، إسأل نفسك هذا السؤال، لماذا أريد أن أصدّق أنه إن أجابني بعلم عن إسمي وعمري وتاريخ ميلادي وإسم سيارتي في المرة الثانية عند السؤال هو لا يتواصل مع الجن، فقط لأني قلت له لن أعتبرك كذلك ويبقى من الممكن أن يكون متواصلا مع الجن وإنتظر مني هذا التعهد ليقول لي ذلك. وستقول ذلك لمَ لأنك لا تصدّق إلا نفسك وتُكذِّب ما عداها.

View more

ما هو دليلك الشرعي على أن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف خليط من ملك و بشر ؟ أريد دليل شرعي واضح من الكتاب و السنة

القرآن الكريم تكلم عن الإمام المهدي(ع) في عشرة مواضع: 1) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ - الرحمن - الآية - 12 ، 2) ..العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا - النساء - الآية - 139, 3) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يس - يس - الآية - 1, 4) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص - مريم - الآية - 1 , 5) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2, 6) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا - مريم - الآية - 17, 7) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا - مريم - الآية - 19 , 8) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً - النساء - الآية - 171, 9) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ - يس - الآية - 12 و10) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ - يس - الآية - 28 . إمامك في القرآن هو روح يتمثل بشرا سويا لمريم ويهب لها غلاما زكيا. ما الدليل أن المهدي(ع) إمامك هو الروح التي أرسلها الله وتمثلت لمريم بشرا سويا ووهب لها الغلام الزكيا الذي هو عيسى(ع) الذي يختفي ولا يموت ويُرفع إلى السماء وليس له جسد بعد إختفائه مثل صفات إمامك، الدليل هو ما حصل مع إمامك إن كنت بالتاريخ من العارفين. إمامك لم يُشاهده "النــــــــــــاس" إلا مرتان: الأولى عندما كان عمره خمس سنوات وصلىّ على جسد الإمام العسكري(ع) والثانية عندما أوشى به "عمه "جعفر للعباسيين وهاجموا البيت ولم يجدوه فيه أي إختفى جسده ولم يجد الجند الإمام(ع) بعدما شاهده عمه فيه. لا توجد تيكنوليجيا حتى الآن تجعل شخصا يختفي بعدما شوهد في منزل معروف كل مساربه لأخ الإمام العسكري(ع) الذي إدّعى الإمامة بعد العسكري (ع) ولم يعترف بإمامة إمامك(ع). التاريخ كلّه يؤكد لك أن الإمام(ع) لم يَعرف شكله أحدا إلا سفرائه الأربعة وكانوا يتواصلون معه دون رؤيته في معظم الأوقات إذ أن قصص علم الغيب الذين كانوا ينقلونها للناس لتتأكد أنهم هم السفراء عندما يعترض أحد على سفارتهم (مقابل مدّعي آخر للسفارة) تدلّ على تواصلهم الخفي معه. برهننا لك يا أيها السائل أن إمامك في القرآن هو روح وإمام وذِكْر وحب وعزة ورموز أحرف لا معنى لها واضح لك وأيضا أنه يتمثّل بشرا سويا لتراه مريم(ع) وهو أخيرا عندما تستنكره وتستهزأ به الناس يرفعه (وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ )الله إليه ويمحق الأرض بعد رجوعه الأخير قبل عشرة أيام من يوم القيامة والذي هو مختلف عن هذا الرجوع.

View more

هل رد أي من المراجع على الحجج التي ذكرت أنك أرسلتهم إليهم؟

نعم ردّ أحد المراجع ورددنا عليه وهو لم يعتنِ بأي وسيلة للإستبيان لكنه إستكبار من يعتقد أنه يعلم وهو لا يعلم لأن العلم هو اليقين واليقين يتأتى من الله تعالى وغير ما يأتي من الله هو ظن يمكن أن يكون صحيحا ويمكن أن يكون خطأ. سنكتفي بهذا الرد الآن.
ردّ المراجع هو لهدايتهم لإمامهم وليس لنتأكّد أنه الإمام(ع) ولا أنّه الله تعالى من يوحي إليّ. ردّهم هو لمصلحتهم وليس لمصلحتي ولا مصلحة الإمام(ع) ولا لمصلحة الله تعالى فيكفي أن تعلم أيها السائل أنه لم يأتِ زمن فيه كلمة المعصوم أقل شأنا من كلمة غير المعصوم إلا عندما غُصِب حق المعصوم وأزيح عن الولاية التي أعطاه الله إياها ولذلك فإن كنت تنتظر ردّ مراجعك لتتأكّد أنه إمام زمانك أم لا فلا تنتظر لأن كلامهم ورأيهم ليس أعلى شأنا من كلام ورأي المعصوم وربّك ولا تقليد شرعا في مسألة إتباع إمامك المنتظر(ع). أي إعتقاد مخالف لهذا تكون كمن ينتظر الحكم الشرعي بأحقية عليّ للخلافة من عمر أو أبي بكر أو عثمان أو معاوية.

View more

هذه قصة سورة يس وما فيها إذ تنذرنا بقرب ظهور إمامنا أما التوقيت فممنوع وقد كذُب الوقاتون. إنتهى تفسير سورة يس" هذا ما قلته على التوتير، فمتى موعد ظهور الإمام(عج)؟".

موعد ظهوره قريب بمعنى "إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا" وقد قالها ربّك منذ زمن بعيد ولذلك كذُب الوقاتون فالقريب عند الله بمقياسه يمكن أن يكون عندنا آلاف السنين أو سنة واحدة أو يوم واحد لأنه له كلمات مختلفة الجذور عنّا. أما القرب الذي قصدناه في هذه الجملة المتعلقة بتفسير سورة يس هو قرب قريب جدا جدا جدا بمقياس الدنيا وتوقيتها ولكن يبقى البوح بالتوقيت عندما يأمر ربّي وإمامي(ع) وأنا سأعرف فقط قبل يومين من الظهور وليس قبل ذلك. فلا تسألوني عن وقت الظهور بعد الآن لأنني لن أعرف إلا يومان قبله.

إن كنت على حق و عندك وحي من الله و تعلم الغيب فأخبرني من أنا و كم عمري و سنة ميلادي و اسم سيارتي ؟ هذه الأمور بسيطة جدا ً على الله و الإمام عليه السلام ، فأخبرني عن هذه الأمور بعد تواصلك مع الإمام حتى أصدقك و أتأكد أنك متواصل معه دون أن تطلب مني أي معلومات إضافية عن اسمي أو عنواني ، تفضل أجب

شكرا على السؤال الذي يستبطن إعتمادك على عقلك لتصل للحقيقة وليس إعتمادك على ربّك!.
أي متواصل مع الجن يا أخي يُمكن أن يقول لك ما تطلبه وعندما يقول لك إمامك هذه المعلومات سيقول لك أحدهم كيف تصدّق أنه الإمام فالجن من الممكن أن يقول لك ذلك فهذا ليس الإمام وتبدأ من جديد بأسئلة أخرى وأخرى ولا تنتهي بمن يُشكك بها وعلى أساس أية خبرية ستلقي رأسك.
أيها السائل الفاضل لا تعتمد عليّ ولا على الإمام(ع) بمعلومات توصلك لليقين به بل إعتمدعلى ربّك أخي وأختي وناجِه وأطلب منه أن يُلقي في قلبك اليقين إن كان إمامك وأن يُبْعِدك عنه إن لم يكن.
شروط الدعاء المستجاب ثلاثة أخي أختي: 1) أن تكون متيقنا من أن الله سيُلقي في قلبك اليقين إن كان إمامك ويُبْعدك عنه إن لم يكن ولا تشكك ولا من داخل أعماقك أن ربّك سيفعل ذلك سلبا كان الجواب أم إيجابيا، 2) أن لا تعتمد أي بالعامية "تتَّوكل" على غير ربّك في هذا وهذا معناه بالحرف وما إن خللت بأي منه لن تحصل على نتيجة. ما إن توكلت على شخص ما معتبر ذو قدرات وخبرة ليفعل شيئا لك ما عليك إلا أن تثق به ولا تتدخل فيما يصنع حتى إنتهاء الأمر. مع الله تعالى تعتمد أو تتوكل عليه كليّا ولا تُدْخل لا إنطباعك ولا عقلك ولا معلومات من هنا أو هناك بل فرِّغ عقلك كليّا من سلبيات وإيجابيات إنطباعاتك وإعترف لله بعجزك عن المقدرة على الوصول بحق أو باطل في هذا الأمر وتكون كذلك واقعا وليس عندك ترجيحا لأي حقيقة مقابل أخرى. أي ما إن قلت داخل نفسك أنه هو الإمام مثلا ولكن سأعتمد على الله فلو وجّهك الله أنه ليس هو سيُشكّل هذا الإنطباع حاجزا عندك لتعتقد أنه ليس هو والعكس صحيح فإن إحتفظت بأي إنطباع أنه ليس الإمام وأراد ربّك توجيهك أنه هو فهذا الإنطباع سيجعلك تقاوم توجيه ربّك أنه الإمام و أخيرا 3) أن تترك الأمر لربّك وحده في تحديد هذا الأمر وما يوصلك إليه إن كان سلبا أو إيجابا أن تعتبره لصالحك وتهدأ. فإن كان واقعا الإمام ولكن الله يعلم أنه ليس من مصلحتك في هذه الدنيا أن تكون معه ولن تكن مستفيدا في شفاء أمراضك إن آمنت به، فسيُوجهك لعدم القناعة به ولو كان هو فلا تأسى ولا تحزن لأنك ستعرف الحكمة بعد موتك لمَ حصل هذا وكذلك ينطبق إن لم يكن الإمام واقعا وهو وجّهك أن تكن من المؤمنين به كتدريب لك على موالاته لإمتحانات لنفسك تحتاج أن تمرَّ بها. المهم أخيرا أن تثق أن الله والله وحده هو الذي يعلم مصلحتك أكثر منك وتسلّم تسليما حقيقا له وبعدها ستعلم من هو ربّك وكيف يهديك.
وحتى لا تتأثر بما أقول فلن أزيد ويكفي أن أُرجِعك لربّك لتعلم أن من ينصّ هذه الكلمات لا يريد بك إلا خيرا.

View more

لو كان المهدي موجود وحيّ فلماذا هناك حروب

إن وجود الحروب وعدمها ليس دليل على وجود المهدي(ع) أو عدمه ورأس الواقع أن ظهور المهدي مدعاة لحروب كثيرة يخوضها بجيشه الملائكي البشريين مسنودين بخمسة آلاف ونيف من البشريين الآدميين أمثالي وأمثالك إن قبلنا ربّنا أن نكون من أنصاره ولم يُبدّل رأيه لنية غير خالصة له في عمل ما نقوم به قبل ظهور إمامنا أو خلال ظهوره أو بعده.
المهدي(ع) ليس رجل سلام من الأمم المتحدة بل رجل عنده مهمة لن تنتهي قبل أن يقتل و يرفع إلى ربّه أكثر من مليون وسبعمائة وخمسين ألف ونيف من البشريين سيقتل منهم بيديه أكثر من خمسة وسبعين ألف من البشر والباقي يقتله جيشه في مدة لا تتجاوز التسعة عشرة سنة من ظهوره ومعظم هؤلاء من المسلمين المنحرفين عن العقيدة الصحيحة الذين يُصرُّون على أنها صحيحة ويريدون للناس أن تصل إلى الله عبْرها وهي محرّفة عن رسالة رسول الله(ص) ولن يصِل بإتباعها أي من البشر إلى ربّهم وهذه هي مهمة إمامك أيها السائل. السؤال الأولى هو كم من الحروب ستحصل بعد ظهور المهدي(ع)؟ الجواب هو خمسة وعشرون معركة وحرب تنتهي بنصره على كل مَن يقاتله إمامك المهدي(ع) لأن جنوده لا يموتون لأنهم من الملائكة البشريين.

View more

Liked by: Abdulilah ♥

عن الحسين(ع) قال: " لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا، فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين(ع): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله ". الغيبة للنعماني 207 فهل وصلنا إلى هذا الزمن؟.

بلى أخي الفاضل وصلنا إلى هذا الزمن ونحن فيه: اللعن، التكفيريين، ليس التفل بعضكم بوجوه بعض فقط بل قتل بعضكم بعض، أمّا التبرأ فقد بدأ منذ زمن بعيد. هذا هو زمان إمامنا المهدي(ع) وليس غيره حسب حديث الإمام الحسين(ع). هذا لا يعني أنه سيظهر غدا أو بعد غد أو بعد سنة مثلا لا كذُب الوقاتون وعلامات الظهور كثيرة على رأسها: السفياني،واليماني والخراساني وبعدها الصيحة من السماء التي تأتي لقلوب المؤمنين من الله تعالى أنّ قائم آل محمد قد ظهر فلاقوه. أما المؤمنون هنا هم فقط أصحاب الإمام المهدي(ع) الذين لا يتجاوزون في بقاع الأرض كلّها أربعة آلاف شخص ولذلك لن يشعر الخلائق بالصيحة ولن يعرفونها وفقط سيخبرهم عنها أصحاب الإمام ولن يُصدّقهم أحدا حتى بعضهم لن يُصدّق أنه سمعها. مِن علامات الظهور أيضا قتل النفس الزكية وهذا ثابت والنفس الزكية هو رجل من إيران يقتله آل اليماني في الحج وآل اليماني هم ليسوا من أتباع اليماني الذي يظهر مع الخراساني والسفياني في يوم واحد في سنة واحدة بل من أهل الحجاز الذين لهم أصول يمنية ولا يوجد في الحجاز صاحب أصول يمنية إلا الشيعة المتواجدين في المنطقة الشرقية أي خلاف كل ما تقوله الناس أن آل سعود هم من سيقتل النفس الزكية فمن سيقتله هم سعوديون من أهل القطيف في المنطقة الشرقية وسيقتلونه لإعتقاد بأنه منحرف عقائديا عن عقيدة أهل البيت. هذا ما سيسبق عصر وأشدد على كلمة عصر ظهور إمامك المهدي أيها الموالي لإمامك.

View more

لماذا لا تقول للناس كيف يمكن أن تعرف المهدي عند ظهوره حتى تساعدهم حتى لا يضلوا عنه؟

عندما يظهر صاحب العصر والزمان(ع) سيكون كالتالي شكلا وقدرات: 1) عريض الكتفين، 2) أجمل الرجال على وجه الأرض بعين الرجال والنساء وليس بعين النساء فقط، 3) سيكون ممن إذا إستفززت مشاعره ليلا ونهارا لن يهتز له جِفن أي سيكون عديم التفاعل بشكل سلبي مع أي أمر يُعرض عليه، 4) سيكون قادرا على أن يختفي وهو يُحادثك دون أن يُحرّك أي رمش من رموش عيونه. ما إن ظهر من يستطع أن يقوم بهذه الأمور جميعا وهو عريض الكتفين فإعلم أنه الإمام المهدي(ع).

متعجب من تأكدك أنك تُحادث من قبل الإمام المهدي وأنت لست رجل دين، فكيف يكون ذلك؟

التدين والتقوى غير مرتبطين بالمعلومات. يمكنك أن تكون ذو معلومات قليلة مقارنة بغيرك في الدين وتكون أكثر تقىً ممن يقرأون في اليوم ثلاثة أو أربعة كتب ولمَ وكيف يكون ذلك؟
إقرأ قصة ولخّصها وخذ العِبر والدروس منها، وإعتقد أنك قرأت آلاف القصص والكتب وأخذت العِبر والدروس منها يُمكنك من خلال ذلك أن تُصبح حكيما ولكنك ليس بالضرورة أن تكون تقيا ولا مؤمنا بالله حتى، لماذا؟ لأن التقوى التي هي أحد شروط تواصل الإمام المهدي مع المُتواصل معه لا تتأتى من المعلومات بل من التفكّر والصلاة. تفَكّر في خلق السموات والأرض وصلِّ صلاة الخاشعين تجد نفسك متقيا دون قراءة كتاب واحد.
وصلنا معك أيها السائل الكريم أن التقوى التي لا يُمكن للإمام المهدي أن يتواصل مع مَن ليس عنده تقوى لا تتكون عند الإنسان من المعلومات فقط بل يجب أن تكون المعلومات مُتفكّرا بها ومصحوبة بالصلاة الخاشعة. قراءة الكتب لا تجلب تقوى بل التوقف عند كل معلومة وتحليلها وربطها بالخالق هو ما يورث التفكّر ورجال الدين هم أكثر الناس من المفترض أن يكونوا متفكرين بالله ولكن هذا لا يحصل وتَمْلِك الحق في الربط بين مسألة أن يكون المتواصل مع المهدي(ع) رجل دين مقارنة بغيره من هذه الناحية فقط. للأسف من يدخل الحوزة في هذه الأيام يدخلها فقط بأحد من ثلاثة مقاصد: 1) الوجاهة في الدنيا والآخرة، 2) الإعتياش من مصدر ثابت في مناطق عزّ فيها العيش و3) لخدمة الناس بنقل المعلومات الدينية إليهم وهذه أصفى النوايا.
كل هذه النوايا لا يُمكن أن توصل رجل الدين ليكون مؤهلا ليكون ممن يتواصل معه الإمام المهدي وهذا المستوى من النوايا من جراء دخول الحوزة لا يُمكن أن يرقى بالإنسان لا ليتفكّر بالله ولا ليكون من الأولياء ليتواصل معه الإمام المهدي(ع).

View more

يقولون ان من علامات ظهور المهدي هي ظهور اليماني والخراساني قبل ظهوره فهل هذا حصل ام لا

لا لمْ يحصل بعد ولو حصل لكنت عرفت به ولا تحتاج أن تسأل عنه.
أما اليماني فهو أحد نواب وسفراء الإمام المهدي(ع) الذي يتواصل معه في غيبته التامة (الكبرى) ولذلك فإنه سيكون معروفا أنه أحد نوابّه قبل أن يقول أنه اليماني ولذلك فإن رايته حسب الأحاديث هي أهدى الرايات للوصول للإمام(ع). أما الخراساني فهو قائد مشهور معروف من قِبَل الناس بحبه للإمام المهدي(ع) وبالعمل للتحضير لظهوره ويكون قائدا عِرفانيا أي على تواصل مع الله تعالى عبر ملائكته ولكنه لا يتواصل مع الإمام المهدي(ع).
هذا بإختصار هو تعريف كلا من اليماني و الخراساني أما كيفية ظهورهما للناس والتوقيت فحسب الأحاديث أنهم يخرجون في يوم واحد وفي شهر واحد وفي سنة واحدة مع السفياني. لا فرق في هذه الأحاديث بين الخروج والظهور لأن كلاهما يعني معرفة الناس بوجودهم وطبيعة مهمتهم وهدفهم وليس أكثر ولا تعني قيامهم بأي شيئ يُميّز بين الخروج للناس والظهور عليهم.
لكي تعرف أن اليماني هو اليماني فما عليك إلا أن تفتّش عن ثلاثة سمات له: 1) أن يكون خاليا من أمراضه الجسدية وإن كان مريضا يكون قد شُفيَ منها، 2) أن يكون ممن يعلم الغيب عن الله تعالى و3) أن يكون متعلما دون تعليم أي يسقط عليه العلم وحيا من الله تعالى.
لكي تعرف الخراساني فما عليك أن تعلم أنه من أهل خراسان وقائد مشهور بتقواه وبعرفانيته أي بسلوكه العرفاني. لكي تعرف السفياني فما عليك إلا أن تعلم أنه ليس من أهل الشام المعروفة حاليا بسوريا بل من أهل الشام بالتعبير القديم والتي تشمل بلاد لبنان، سوريا، فلسطين، الجزء الشمالي من الأردن والجزء الغربي من العراق حاليا وثانيا يجب أن يكون ممن يُكفّرون معظم الناس وثالثا يجب أن يكون ناطقا بثلاثة لغات بطلاقة تامة لدرجة عدم تمييز لهجته بأنه غريب عن جنسية البلد المشتهر فيها هذه اللغة.
خروج هؤلاء الثلاثة في يوم واحد لن يدركه أحد إلا بمراجعة التواريخ التي أعلنوا فيها عن أنفسهم وأعمالهم المرتبطة بدعواتهم حيث أن الناس ستتعرف على كل واحد منهم على حدى وبعدها يمكن أن تربط بين مواعيد خروجهم إذا وثّقت ذلك. فليس بالأمر المنطقي أنّه كلما إدّعى شخص بأنه اليماني أو الخراساني أن يقال عنه كاذب أو صادق ما لم نفتّش عن العلامات وعن تزامن دعوته مع دعوات غيره ممن يطابقون مواصفات الآخرين ولا تنسوا أن هؤلاء(اليماني والخراساني) سيكونون أعداء للسفياني ولن ينسقوا دعواتهم وخروجهم سويا ليكون ظاهرا للناس دون لبس بل إنه لا يُعرف تزامن ظهورهم إلا بالتحقيق والبحث.

View more

لم تجني كيف كنت قبل ان يحصل معك هذا الامر؟

نعم لم أجبْك كيف كنت قبل أن يتواصل ربّي وإمامي معي. أنا إنسان متعلّم مثقف أدرّس في الجامعة وكنت أعمل كمستشار لوزير أي أني لم أكن محتاجا لأي شيء سوى رضا ربي عليّ. لم أكن من الأغنياء ولم أكن من الفقراء. لم أكن من الجهلة ولا من الأناس المفرطي التثقف. لم أكن من المشهورين لأنني لا أحب الظهور الإعلامي مع أنني قد توفر لي ذلك عدة مرات ورفضته ولم أكن من المطموسين غير الملحوظين في المجتمع. كان عندي شيئا واحدا يميّزني ولم أعمل لأجله كثيرا هو خوفي من ربّي في الصغيرة والكبيرة فالمال كان لا يعني لي شيئا ما دام يُصرف في سبيل ما يأمر ربّي أن يُصرف. التخلي أيضا عن المواقع الإجتماعية والوظيفية لمن كان أقل مني كفاءة لم يكن مشكلة كبيرة طالما وجَدت أنها تحدث ولم أكن مسيطرا عليها أي طالما أن الأمر لم يكن بمقدوري أن أضع فيه الشخص المناسب في المكان المناسب ومِن ضمنهم شخصي كنت أشعر أن لا مسؤولية شرعية عليّ فيه فكنت أقبل أي موقع أُعيّن فيه إنْ في الجامعة أو في غيرها. كنت دائما أندم لمّا كنت أخسر صلاة الليل أو الصوم حتى عندما إشتدت أمراضي عليّ وتوقفت عن الصيام لخمس سنوات بسبب السرطان وخسارتي لإحدى كليتي بالإضافة للترايسليغيريد والكيليسترول والضغط والملوحات، كنت دائما متضايقا من توقفي عن الصيام. كنت لا أعتبر أن الدنيا فيها شيء لا يمكن أن يُعوّض وإن بعد حين ولكن ما إن خسرت وقت الإستفادة منها لآخرتي كنت أعلم أنها كانت الخسارة وكنت أندم على كل فرصة لكسب الأجر والثواب دون أن أستفيد منها. هذا لا يعني أني لم أكن أعطي أمور الدنيا إهتماما فكنت في دراستي الجامعية من الأوائل بالواقع كانت هذه سمة إنجازاتي منذ الصف الرابع الإبتدائي إلى أن تخرجت من الجامعة. أعمالي أتقنها وأحرص على أن تكون أفضل مما يُمكن أن يُنجز إن في مرحلة تصميمها أو إتمامها. كان عندي همٌ واحد يقلقني طوال عمري هو أن أموت ولا أجد نفسي مع الله وكما يحب أو يرضى. هذا كان يقلقني دائما ولأجله كنت أسمع كل محاضرات العلماء (المعممين) الذين كانوا بإعتقادي هم ورثة الأنبياء لأعرف منهم ما يريده الله مني ولم أكن في يوم من الأيام أتوقع أن أكتب ما أكتب عنهم الآن لأني صديق حميم للكثير منهم ومتابع لما يقومون به ولذلك توفّر لي نقاشهم عندما بدأ الوحي من عند الله وكنت على درجة من الثقة لديهم لدرجة أن البعض منهم يستحي أن يواجهني. كنت منظرا للدفاع عن كل ما يقومون به ومستحيل لشخص أن يقول شيئا عنهم ويسلم من دفاعاتي المقنعة. أستطيع أن اقول بكل تواضع الذي ما زال سِمتي بين الناس أن هذا كله كنت عليه وليس مِن عندي بل من عند ربّي وكنت أشعر بذلك أنه مِن عِنده. نعم كان كلامي له وقع في قلوب الكثيرين ممن يريدون أن يهتدوا للدين وللله تعالى وكنت داعية في الغرب لعشرين سنة أبث في بلاد الغرب ثقافة الإسلام لغير المسلمين وللمسلمين بالرغم أني لم أكن معمما ولكني كنت على إلتصاق بالمعممين. هكذا كنت إلى أن تواصل معي ربي وإمامي ولم أكن أعلم بهذا العالم شيئا (عالم الوحي والغيبيات) وأهم شيء عندي أني لم أكن أعلم عن الجن شيئا بل كنت أخاف منهم خوفا عجيبا لكثرة القصص المخيفة التي سمعتها عنهم مِن صغري من تلبسهم شخصية الأشخاص إلى كذبهم وعدم مصداقيتهم. ها أنذا الآن قد شفاني ربي من أمراضي الخمسة بواسطة إتباعي أوامر ربّي عبر أحد الملائكة الذي يُحدد لي شرابي وكميته وتوقيته وطعامي ونوعيته وتوقيته وكميته وبدون أي حبة دواء أو تمرين رياضي مصداقا لقول الرسول(ص) المعدة بيت الداء والحمْية رأس كل دواء وقد أعطيت من علم الغيب ما جعلني أصدّق أن ربّي هو الذي يحادثني وأنا أصوم منذ سنتين.

View more

ما عند الله خير وأبقى أليس كذلك، لنقتنع معك كيف تأكدت أن الإمام المهدي يكلمك أو يوحي إليك وليس جن أو شيطان؟ وكيف كنت قبل أن حصل معك هذا الامر

إن ما أكّد لي أن الإمام المهدي هو الذي يوحي إليّ هو ربنا سبحانه وتعالى. كيف يُمكن لربنا أن يقنعني أو يؤكّد لي ذلك هو يقيني أن ربّي يوحي إليّ ويحادثني. كيف تأكّدت من ذلك عبر عَرْض موضوعي على عدة علماء كانوا متفاوتين العلم والمقدرة في هذا الموضوع ولكن مَن أكّد لي دون شك هو عرضي الأمر على عالم متخصص بعالم الجن والتواصل الروحي والذي سألني بالتفصيل عن ما يحصل معي من تواصل مع الله تعالى وأكّد أن كل ما يحصل معي لا "يُمكن" أن يكون غير الله يفعله ويتواصل معي. الشخص أو العالِم وافقني على أن الله تعالى هو الذي يحادثني ولا يُمكن أن يكون غيره وكذلك أكّد العالمان الآخران الأمر بأنه وارد شرعا وطبيعي ولكنهم كلّهم أجمعوا أن الإمام المهدي كونه "شخصا بشريا خالصا" لا يُمكن له أن يتواصل معي إلا برؤية ولذلك فهو ليس الإمام المهدي. أي بكل صلافة هؤلاء العلماء يؤكدون أن الله هو الذي يحادثني وليس غيره وهذا طبيعي ووارد شرعا وليس فيه شكّ، ولكن أن اقول أن المهدي(ع) يتواصل معي بالقلب كما يفعل ربي فهذا مخالف للشرع ولماذا لأن المهدي بشر خالص وليس ملك ويجب أن أراه لأتواصل معه مع أنهم هم بذاتهم يقولون لي أن الإمام المهدي (ع) قال "من قال بالرؤية فكذّبوه". هذا هو مستوى علماؤنا يؤكدون لي أن الله هو الذي يحادثني ولا يمكن أن يكون غيره ولكن عندما يصل الأمر أن يكون المهدي(ع) معي متواصلا فيتوقف الأمر وكأن الله يكذب وكأن الإمام المهدي الذي قال لن أُشاهَد وأنا موجود هو كاذب أيضا ويجب أن أشاهده حتى يصدّقوا أني متواصل معه. وبعد لو كان المهدي(ع) شخصا بشريا خالصا وشاهدته وقلت لهم أني شاهدته وقال لي أن أقول لكم أن تفعلوا كذا أو كذا لقالوا لي لقد توقفت السفارة عند السفير الرابع فإنه يُمكن أن تكون قد رأيت الإمام- نحن نصدّقك- لكن لا تنقل لنا ما قال لك لأنك عندئذ أنت سفير للإمام لنا وهذا توقّف. بكل إختصار إجتهد العلماء الذين أكّدوا لي أنه لا يمكن أن غير الله متحادث معي أنه عندما يقول الله ما يُخالف ما يعتقدون به إجتهادا منهم وهم يعلمون أنهم غير معصومون فإن المتحادث معي يتوقف عن كونه الله تعالى. فقط هم يعتقدون بما يجتهدوا بقدر ما يعتقدوا بالنصوص وبما أنهم هم أصحاب الإجتهاد ينكِرون قول الله والإمام المعصوم. هذا هو أكثر ما أقنعني أنه الإمام لأني وجدت مجموعة من العلماء المستعدين أن يقولوا أن مَن يحادثني الله تعالى طالما من الممكن أن أفيدهم في تفسير القرآن والأحاديث وطلب أحدهم مني ذلك ولكن عندما وصل الأمر للإمام المهدي(ع) أصبحت ضالا عن الطريق الصحيح. مساكين هم لا ينقلون إلا ما إجتهد به تلاميذ الشيخ المفيد ومَن بعدهم ويعتبرونه مسلمات شرعية عقائدية لا يستطيعون أن يُخالفونها. معمم ثالث قال لي لا تجادلنا بما قاله الطوسي ومشايخ الطائفة مع عِلمهم وإعترافهم بعدم عصمتهم وتدوينهم بالتفصيل كيف حرّفوا حديث الإمام المهدي(ع) عن موضعه حيث قالوا بالحرف لأن بعض العلماء نُسب إليهم أنهم رأوا الإمام المهدي فلا نستطيع أن نكّذبهم ونقول أنه لا يُرى حسب ما قال الإمام المهدي(ع) والإمام الصادق(ع) ولأنه لا يمكننا أن نكذّب أيضا المعصومين لا بد لنا أن نفسّر حديث الإمام(ع) بعدم المشاهدة بأنه تَوقّف للسفارة. ومنذ ذلك التاريخ يأتون لك بحديث الإمام المهدي الذي ينفي فيه مشاهدته ليقولوا قصد به الإمام(ع) السفارة. هذا موثّق في الكتب أيها السادة وهكذا حصل الإنحراف. بعد إطلاعي على كل هذه الأمور وتيقني بأن الله تعالى لا يُزوّر في خلقه كما لا يقبل أي منا أن يُزوّره أحدنا في عياله بالإضافة لعلم الغيب وشفائي من أمراضي تيقنت أنه ربي ومِن ثم إمامي

View more

كيف تفسّر عدم تجاوب المراجع والمسلمين معك حتى الآن وتقول أنك تتواصل مع الإمام من عدة سنين، لو كان ما تقوله صحيح لتجاوبت الناس معك

كل ما هو جديد يحتاج إلى وقت لتعتاد عليه الناس وبالخصوص إن كان من ربّنا وله ومِن عنده وإمامنا لا يقول شيئا إلا ويقوله الله له ليقوله. البعض يعتبر أن هذا تخريف لأنهم غير مثقفين الثقافة الإسلامية الصحيحة وخلطوا بين دينهم وعاداتهم وما تعوّدوا عليه صحيحا هو ما يقبله عقلهم.
السؤال الأساس أنه لو أمكن لِمن همْ موجودون على هذه الأرض أن يقيموا الشريعة كما يريد صاحب العصر والزمان لما كان حاجة لمجيئه ولو كان عقل أهل الأرض مِن الممكن له أن يكتشف إنحرافاته لما كان هناك حاجة للمهدي ليصحح الإنحراف في العقيدة. إرجعوا إلى دعاء العهد سترون مهمة إمامكم: مُحْيي الدين، فيا تُرى ألن يكون الدين ميتا ليحييه إمامنا فكيف يُمكن لمن هو رأس السبب في موت الدين أن يعتقد بالإمام المهدي عند ظهوره؟
لمَ سيكون المهدي مألوفا لأناس لا يتعبّدون بنصوص الأئمة بالواقع بينما يدّعون إتباعها في نصوص العقيدة!! كيف يُمكن للمراجع الذين يفتون مقابل نص المعصوم ومخالفين له أن تتوقع منهم أن يقبلوا أن يأتي المعصوم إلا مِن خلالهم. يعلمون بالنص من الإمام الصادق(ع) أن أمثالهم ليسوا ولن يكونوا حتى من أصحاب الإمام(ع) ولكنهم يقبلون أن يُنادوا بأنهم نوابه!!! هكذا مستوى من العقل لا يُمكن له أن يغيّر شيء وهو سبب للفساد في الدين وهنا لا نقصد كل المراجع بل أولئك الذين يفتون مقابل نص الإمام المعصوم.
أما الناس فالتجاوب موجود أكثر مما تصوّر إيها الأخ العزيز ولكنه مشروط ببعدهم عن المراجع وهذا ما يؤسفني. فالإمام أعطاني دور التمحيص وليس إنشاء تنظيم ولا إنشاء حركة تابعة له بل التمحيص والتمحيص فقط والتمحيص ذكره الإمام الصادق(ع) أنه يُبقي الأندر فالأندر مع الإمام المهدي (ع) وهذا ما يحصل يوما بعد يوم فكلما قل عدد المتفاعلين كلما علمت صِدْق الموضوع فالصادق(ع) أنبأنا بذلك وأراه بأم عيني.

View more

المراجع هم نواب الإمام المهدي كيف تقول أنك منهم وأنت أستاذ جامعي وكنت مستشار لوزير في لبنان؟

إن نائب الإمام المهدي (ع) أو نائب أي شخص يجب أن يكون متواصلا معه ويحلّ محلّه في غيابه.
أنا متواصل مع الإمام المهدي ولم أفتش عليه لأتواصل معه ولم أدّعي أني متواصل معه إلا بعد سنوات من تواصله معي وليس العكس.
أي أني لم أفتّش عنه ولم أتوقع أني سأكون نائبه في يوم من الأيام ولكنه هو من قصدني وعيّنني نائبا له. نيابتي له لا تعني إلا شيئا واحدا ( وكونه موجود معنا ويعيش بيننا كملك من الملائكة حتى يأمر الله بظهوره حين يأخذ السمة البشرية بالإضافة لسمته الملكوتية،) نيابتي له تعني أني بوق ينقل لكم ما يقوله إمامي وإمامكم وليس أي شيء آخر.
فأنا لست كالمراجع أفتي وأجتهد وأستنبط أحكام فلا أقوم بأي شيء من هذا بل فقط إن سألتني سؤالا يقول لي الإمام الجواب وأنا أنقله لك وليس أكثر. هكذا كان سفراء الإمام المهدي ونوابه الأربعة في غيبته الناقصة المعروفة بالصغرى وأنا مثلهم. أنا لست أكثر من ظرف يتقل لك ما يقوله الإمام المهدي(ع) لأنه ملك ولا تستطيع أنت أن تتواصل معه وأنا استطيع لصفات كثيرة عندي غير موجودة لا فيك ولا في المراجع.
ليس هناك من مراجع الأمة الإسلامية جمعاء من يتواصل مع الإمام المهدي(ع) لذلك لا يَحِق لهم أصلا أن يقولوا أنهم نوابه وليسوا نوابه لأنهم لا يتواصلون معه ولا ينقلون لا رأيه ولا قراره بأي أمر بل ينقلون رأيهم وقرارهم وهُمْ لا يدّعون أنهم يتواصلون معه أصلا ولا يوجد أي منهم يتواصل معه.
فالنيابة التي تصلك عبر المراجع هي نيابة إفتراضية غير واقعية أما إن سألتني فسيجيبك الإمام عبري.

View more

قلت إن مسؤولية المراجع أن يستبينوا عن رواة حديث الإمام لأنهم هم يدّعون أنهم نوابه دون أن يتواصلوا معه والكل يعلم أنهم نوابه دون أن يتواصلوا معه والناس تقبلهم فكيف ترك ربنا المراجع يقوموا بذلك وتركهم يُنصّبوا كمراجع وقادة للناس وهم بهذه الدرجة من الخطأ؟ كيف يمكن أن يترك الله تعالى هكذا عمل أن يحصل

تسأل عن القضاء والقدر وعن التسيير والتخيير التي فصلناهم في مكان آخر في التويتر والجواب واضح ما مَن فعل إلا ويفعله الله وما نحاسَب عليه هي نوايانا وكذلك يُحاسب المراجع على نواياهم. فالمرجع البسيط البساطة المدقعة الذي يعتقد أن يقبل أن يكون نائبا للإمام المهدي(ع) للمحافظة على الدين لن يدخل النار يوم القيامة أما إذا كان عنده غير نية وبالخصوص إن كان فاهما وواعيا سيدخل جهنم.
لأن المرجع عنده كل قناعة أن الدين مُصان من الله تعالى ولا يحتاج أن يقوم بأي شيء ليُحافظ على الدين من الإنحراف أو التحريف "إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون" لأنه لو قام مَن قام بتحريف الدين فالله تعالى هو المسيطر ولن تخرج الأمور عن سيطرة الله تعالى.
المؤمن بالله وبالخصوص المراجع يحاضرون أن تطبيقهم لما يقوله المعصوم مما أنزل الله تعالى في القرآن أو الأحاديث هو المنجاة لهم وليس لهم أن يهتموا بأكثر من ذلك لأنهم يعلمون أن الله هو بنفسه مهتم بالناس وهذا أس عقيدة التوحيد التي يحاضرون بها. فلن تجد مرجعا يدّعي أنه نائب الإمام المهدي ليحمي الدين من الإنحراف أي أنهم لا يعتقدون أنهم يجب أن يفعلوا شيئا إستثنائيا خارج عن النص لأجل شيء يخافون عليه من إنحراف الدين. المؤسف أن الذين يحاضرون في عقائد التوحيد التي تؤكد على هذه الحقائق يجتهدون مقابل نص المعصومين "لرأيهم" أي لما تهواه أنفسهم وهذا يسمح به الله تعالى ليُحاسب عليه. وهذا شأنه شأن كل الذنوب التي يتركها الله تعالى تحصل إن على مستوى صغير أو كبير ولو راجعت بالتوتير "محاولة فهم عمل الله تعالى" لوجدت أن الله تعالى يترك الإنسان أن يذنب ليستغفره إذ أن الذنب لا يضر الله تعالى ولكن الإستغفار يفيد الإنسان في علاقته مع الله ونرجو من الله تعالى أن يلهم أحد مراجعنا الهداية والخروج من هذا المأزق الذين وضعوا أنفسهم فيه وأن يستبينوا عن تواصلي مع الإمام(ع) والتحقق منه ليقضي الله أمرا كان مفعولا .حفظ الدين أيها السائل أو الذِّكر المشار إليه في الآية الكريمة "إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون" مصداقه ما سيقوم به إمامك المهدي عند ظهوره حيث وصل إنحراف أصحاب العقيدة الموالية لأهل البيت(ع) عن ما أتى به الأئمة إنحرافا عظيما وبالخصوص في الإفتاء قبال نص المعصوم وتدريس الإفتاء على أنه جزء من العقيدة.

View more

تقول أن عدم إستبياننا نحن الناس العاديين مع المراجع عن من يتواصل مع الإمام المهدي سيجعلنا لا نعرفه عندما يظهر ونكون من الذين يقاتلوه وهو المنصور وسيقتلنا ولكننا مؤمنين وهذا ظلم والله لا يظلمنا. إشرح قولك من فضلك وبالخصوص أنك تقول أنك متواصل مع المهدي روحي فداه

المؤمن يا أيها السائل تعريفه واضح وهو مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا( أي نوى صالحا) من جراء أعماله.
النية الصالحة يا أيها السائل العزيز تظهر في دِقّه الإنسان في إحترام أحاديث الأئمة(ع) وعدم الإجتهاد ضد حديث المعصوم. مراجع المسلمين الشيعة إجتهدوا ضد حديث المعصوم إجتهدوا ضد حديث الإمام المهدي(ع) الذي قال أنه لا يُشاهد وقالوا أنه يُشاهد وإجتهدوا فيها ضد حديث الإمام الصادق(ع) وجعلوا أنفسهم نوابا للإمام المهدي مع أن حديث الإمام الصادق(ع) يؤكد أنهم لا تنطبق عليهم أن يكونوا من أصحاب الإمام المهدي فكيف بهم نوابه وهذا ليس إنتقاص لهم أن لم يكونوا من أصحاب الإمام أو نوابه بل هو واقع متعلق بأمر الله بمن يُمكن له أن يكون ومَن لا يُمكن أن يكون. لا يمكن لأحد أن يُغيّر أمر الله تعالى فهو لم يُرِد لكل مشهور أن يكون من أصحاب الإمام قبل أن يكون من نوابه وكلهم مشهورون. الله جعلهم مشهورين ليس لأن فيهم عيب بل لأنهم لا يستفيدون من هذا الدور أن يكونوا نوابا للإمام أو من أصحابه ولو كان من الممكن أن يستفيدوا لجعلهم الله تعالى غير مشهورين.
يجب أن نؤمن بأن الله تعالى يُقسّم أدوارنا ولا يمكننا أن نفرض عليه دورا لنا في هذه الدنيا كما فعل أصحاب السقيفة وكان نتاج فعلتهم ما ترون من هوان الأمة الإسلامية وإنحرافها عن الخط الذي رسمه النبي والمعصومون.
بعد أن عرّفنا من هو المؤمن وعرّفنا أن الإنحراف عن إتباع حديث المعصوم هو قلة إيمان وبالخصوص لأولئك الذين هم من مدرسة أهل البيت(ع) الذين يعتبرون منحرفا مَن لا يتبع كلام المعصوم وأحاديثه لا بد لنا أن نفهم أن ما يقوم به المراجع اليوم من إعتقادهم برأيهم بأنهم هم نواب الإمام المهدي(ع) هو إعتقاد مخالف للشرع أولا وإصرارهم عليه هو إصرار على الذنب وأول مصاديق الإصرار عليه هو تجاهل الإستبيان عن رواة حديث الإمام المهدي أو سفرائه أو نوابه. بمعنى أو بآخر يعتقدون أنهم هم نواب الإمام المهدي(ع) و هم لا يتواصلون معه وعندما يقول لهم أحد الناس أنه هو يتواصل مع الإمام المهدي لا يَهمّهم الأمر ويتجاهلونه ويقول لهم إمتحنوني أو كذبوني وإفضحوني، يقولون له لا شيء أو كيف تقول أنك تتواصل مع الإمام المهدي فالإمام المهدي لا يُشاهد ويقولون ذلك بعد أن صرفوا مئات الصفحات في إجتهادهم أنه يُشاهد؟!! كذبٌ لا نفاق لا أكثر من الكذب والنفاق عزلٌ للإمام المهدي عن أنفسهم وعن الناس حتى يكون أمر ظهور الإمام كما يحبون: عبرهم وهم سيخبروك عنه عندما يتواصل معهم وهذا مخالف لكل حديث قاله معصوم عن صفات من سيكونوا مع الإمام المهدي(ع).
إذا نحن أمام مجموعة من الصادّين عن سبيل الله الذين لا يريدون للإمام المهدي حضورا بين الناس وفي نفس الوقت يدعون نيابته دون أن يتواصلوا معه وفي نفس الوقت لا يعترفون بأي شخص يتواصل معه وبالتالي أمْرُهم أن يبقوا كما هم ويبقى الإمام محجوبا إلى قيام الساعة.
ربّك أيها السائل لا يظلم أحدا، إن وافقت مراجعك على ما يقومون به فأنت شريكهم بالعمل ومثواك مثواهم يوم القيامة. هذه ليست مسألة تقليد بل عقيدة وأنت مسؤول عن عقيدتك وليس المرجع فيوم القيامة سيتبرأ المرجع منك بأي إعتقاد فاسد في العقيدة ويتحمل فقط مسؤولية الأحكام والفتاوى وليس إعتقاداتك ولو شاطرته بها. فأنت مسؤول عن عقيدتك وليس هو.

View more

Liked by: محبوب Besh♥~

ما هي صفات رواة حديث الإمام المهدي؟

لقد إخترت أن أجيب على الأسئلة السابقة قبل هذا السؤال ليُصبح واضحا ودون تكرار أنه من يدّعي نيابة الإمام المهدي(ع) يكون هو بذاته راوي حديثه وهو بذاته سفيره ولا معنى للتفريق بين نواب الإمام وراة حديثه و سفرائه ومَن يدّعي أن للمهدي(ع) نواب كالمراجع ولكن ليس له سفراء هو سفسطة كلام ليس لها أصل شرعي.
أما صفات نواب الإمام أو سفرائه أو رواة حديثه أو قواده الــ 313 هو أولا مِصداق أن يكونوا من أصحابه أولا حسب الأحاديث الثابتة عن الأئمة المعصومين(ع). الصادق(ع) يقول في سِمة أصحاب الإمام المهدي(ع) في كتاب الغيبة للنعماني:
"أطلبهم في أطراف الأرض، أولئك الخَفيضُ عَيشُهم، المُنتقلةُ دارُهم، الذين إن شَهِدوا لم يُعرَفوا، وإن غابوا لم يُفتَقَدوا، وإن مَرِضوا لم يُعادوا، وإن خَطَبوا لم يُزَوَّجوا، وإن ماتوا لم يُشهَدوا" (الغيبة للنعماني 203-204 حديث 4).
أول صفة من صفاتهم هو تواضعهم وعدَم شهرتهم . فما إن وجدْتَ مشهورا بين الناس وذي موقع فإعلم أنه لن يكون من أصحاب الإمام قبل أن يكون من نوابه أو رواة حديثه أو سفرائه حتى لو كان مؤمنا. فما إن وجدت رجلا مهما بين الناس مهما علت درجات إيمانه فإعلم أنه ليس من أصحاب إمامك قبل أن تفكر أن تعطيه دورا أكبر من هذا مع إمامك. فتّش عن أولئك "الخفيض عيشهم" أي يقضون حياتهم دون ضجيج ودون أن يعلمها أحد ويكونوا كمستورين في معيشتهم ولا يحبون المباهاة ولا يعطون لأنفسهم أهمية. بعد أن تستبعد كل مشهور وكل ميسور حال وليس الغني المفرط في الغِنى والذين إن رأيتهم في مجْمع أو إحتفال لم تميّزهم وإن غابوا عن أعمالهم إستطاع غيرهم سد الفراغ دون أن تُهدّم مؤسساتهم وإذا مرِضوا لم تجد في نفسك حرج إن لم تقم بزيارتهم وإذا ماتوا لم تجد الملايين ومئات الآلاف من الذين سيشيعونهم عندها فكِّر أنهم من المرشحين أن يكونوا من أصحاب صاحب العصر والزمان.
أما لكي يكونوا من رواة حديثه أو سفرائه أو نوابّه وهذه تسمية لشيء واحد كما ذُكِر يجب أن: 1) يكونوا قد أخلصوا إخلاصا تاما دون شرك في عمل واحد ثلاثة مرات متتالية وهذا من أصعب الأشياء التي يسقط بها معظم الناس ولا يستطيعون القيام به، 2) لا يكونوا ممن شَهِد الحج ولم يحجّ أي ليس يَحِجّون كل سنة بل لو قاموا بالحج مرة واحدة وقَبِلَ الله حجّهم وقبول الحج له شروط كثيرة على رأسها أن تكون نيّتهم خالصة للحج وليس فيها تجارة ولا بيع ولا مُباهاة ولا إسراف ولا حضور مكثّف للإعلام فيها ولا قول يُغضب الله تعالى أثناء إداء الفرائض وأخيرا أن يكونوا قد قالوا في نيتهم أنهم يقومون بذلك مرضاة لك يا رب وليس لنا فيها شيء، 3) أن يكونوا قد قالوا في سرّهم وعلانيتهم أنهم مستعدين للموت في سبيل ظهور إمامهم و4) أخيرا أن يكونوا ممن قد أعْطوا العهد للله تعالى في عالم الذر قبل مجيئهم للحياة الدنيا أنهم مستعدين للموت في سبيل الله في أي موقع أراد لهم أن يكون ووافق عَمَلهم في الحياة الدنيا ذلك. الدليل على كل هذه الأمور موجود في أحاديث الأئمة المعصومين أيضا: عن الصادق (ع): لو قد قام القائم عليه السّلام لأنكره الناس، لأنّه يرجع إليهم شاباً مُوفَّقاً، لا يَثبُت عليه إلاّ مؤمنٌ قد أخذ الله ميثاقَه في الذرّ الأوّل)الغيبة للنعماني 211 حديث 20)
عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: واللهِ لَتُمحَّصُنَّ، واللهِ لَتَطيرُنَّ يَميناً وشمالاً حتّى لا يبقى منكم إلاّ كلّ امرئٍ أخَذَ اللهُ ميثاقَه، وكَتَب الإيمانَ في قلبه، وأيّده برُوح منه. وفي رواية أخرى : حتّى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلاّ الأندَر فالأندَر (الغيبة للنعماني 26 مقدمة المؤلف)

View more

من هم رواة حديث الإمام المهدي ومن هم نوابه وهل هناك فرق بينهم وبين سفراء الإمام

لا فرق بين نواب الإمام المهدي(ع) وسفرائه أو رواة حديثه فهذه التسميات هي لشيء واحد ومعناه أن الإمام(ع) يتواصل معه. السبب في ذلك هو التالي: مَن يستطيع أن يكون مؤهلا ليتواصل معه الإمام المهدي(ع) يكون متواصلا مع الله تعالى لأن الإمام (ع) هو الآن قبل ظهوره ملكٌ من الملائكة ولا يُمكن لملَك من الملائكة أن يتواصل مع مخلوق إلا ويكون هذا المخلوق قد أمر الله أن يتواصل معه الإمام(ع) ويكون هذا الشخص بالتالي متواصلا مع نقلة وحي الله تعالى عبر الإمام(ع) الملَك بطبيعته قبل ظهوره. عندما نقول مَلَكٌ لا نقصد بذلك الجنّ الذي تعارفت الناس على تسميتهم بالملك بل نقصد الملائكة التي لا تتواصل مع أحد إلا لتنقل وحيا من الله إليهم. مَن تتوافر عندهم ميزات أن يتواصل معهم الله تعالى هم أناس قد إجتازوا الكثير من الحواجز الدنيوية ولهم مقام عالٍ عند الله تعالى ولذلك فلا فرق بين أن يُنادوا بسفراء الإمام(ع) أو نوابه أو رواة حديثه .
التسمية الحالية للفقهاء أو المراجع بأنهم نواب الإمام المهدي(ع) هي تسمية خاطئة لأنهم ليسوا رواة حديث الإمام ولا سفرائه ولا يجوز لمن لا يتواصل معه الإمام المهدي(ع) أن يكون نائبه ومن لا يتواصل معه الإمام المهدي(ع) فهو أيضا ليس من رواة حديثه وهو أيضا ليس من سفرائه لأن جميع هذه الأمور أو التسميات تستلزم تواصل بين الإمام(ع) ومن يدّعي نيابته أو سفارته أو أن يكون راويا لحديثه.

View more

كيف تفسّر عدم قدرتك على الإختفاء كما تقول في جوابك وكونك تتواصل مع الممهدي أي هل يمكنني مثلا أن أتواصل مع المهدي

يمكنك أن تتواصل مع الإمام المهدي(ع) فقط بعد أن تحوز على صفات معينة تُخوّلك أن تكون من سفرائه أو رواة حديثه أو نوّابه وليس من هذه الصفات أن تكون قادرا على الإختفاء كما يستطيع أن يفعل هو كونه ملك بالأصل.

ههل انت الإمام المهدي

لا يمكن لي أن أكون المهدي(ع) لأني بشر خالص والمهدي عليه السلام هو خليط ملك وبشر ولا يجوز لأي شخص إدعاء أنه المهدي ما دام بشري خالص وكل من يدعي أنه المهدي هو كاذب حتى يُثبت أنه خليط بشر وملك. وعندما يكون خليط بشر وملك من الملائكة فلن تشك بأنه المهدي لأنه يستطيع أولا أن يَختفي وهو يُحادثك دون تحريك رمش من رموش عيونه وأنا لا أستطيع أن أفعل ذلك.

لماذا تقول أن العلماء المشهورون ليسوا من أصحاب الإمام المهدي(عج) وكذلك المراجع وهُم أقرب الناس للدين وللله ؟ كلام غير منطقي!!

أشكرك على السؤال وإن شاء ربّي سأكون لك مجيبا بشكل واف. المشكلة أن لا تعرف كيف يعمل ربّك ولذلك أنت مستغرب لهذا الحديث. إذا سأل أحد أهل مكة السؤال ذاته عن وجهاء مكة عند نزول الوحي على النبي(ص) بماذا كان سيُجيب. أهل مكة أناس أصيلون لا يوجد فيهم إلا مشكلتان إعتقادهم بأن النساء يجب أن تقتل عند ولادتها (وأد النساء) وعبادة عدة آلهة بدل الإله الواحد فما تبقى من عادات وكما تعرف لم يعارضها الإسلام بل شجّع على الإحتفاظ بها من الكرم والشهامة والمروءة وإلخ من الأمور التي لم يرفضها الإسلام. أمران لا ثالث لهم أنزل الله تعالى من أجل إصلاحهم رسول البشرية محمد(ص) وبقي يُجاهد ويقاتل ويُحاضر ويُعلّم ثلاثة وعشرون عاما وعندما مات إنقلبوا على وصاياه وإستمر الإنقلاب إلى يومنا هذا إلى أن تطورت بِدْعة الإنقلاب على ما يأتي به المعصوم ووصلت إلى الشيعة الذين إنفصلوا عن باقي الأمة لأنها لم تتبع المعصوم وقاموا بنفس العمل عندما إدّعوا مراجعا وعلماء أنهم أقرب للإمام المهدي(ع) من غيرهم مع أنهم يعلمون تمام العلم أن الإمام الصادق(ع) نصّ بوضوح تام مواصفات أصحاب الإمام المهدي التي لا تنطبق عليهم لا من قريب ولا من بعيد. ماذا يعني هذا لله تعالى لو كان الشيعة ممن لا يعتقدون بأن المعصوم يجب أن يُطاع كما يعتقد أهل السنة والجماعة لما حزن الله على تصرفاتهم أبدا ولكن المقت الإلهي لا يتأتى إلا من أن يقول المؤمن ما لا يفعل" كبُرَ مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" وكان هذا الخطاب القرآني للمؤمنين وليس لغيرهم. الشيعة قبل السنة أمقتوا الله تعالى بتصرفاتهم وصبر ربّك وغيّر وترك للناس الفرص للعودة إليه ولكنهم لجّوا في طغيانهم يعمهون. الأهم من هذا كلّه الأقرب إلى التدين والدين ليس من يدّعيه ويدّعي أنه هو أهله بل من يُطبّق ما يقول وما يعتقد ومتى توقف المؤمن بقول عن تطبيقه أصبح كافرا به وإذا أصرّ على إبراز نفسه للناس كممثل لهذا الدين جلب عليه سخط الله. إن الإنحراف الشيعي عن ترك قول الإمام المعصوم بدأ في عهد الشيخ المفيد الذي بدأت بوادر التفكير عنده بجعل "رواة حديث الإمام" من العلماء المتفقهين بالدين. فكانت رسالتيْ الإمام إليه في غيبته التامة (الكبرى) عبر أحد رواة حديثه في سنة أربعمائة وخمسة للهجرة اللتان منعتا الشيخ المفيد من إظهار هذا الأمر بعد أن أنّبَهُ الإمام على كيفية خروجه في التفكير بأمر الإمام عن السلف الصالح ( إرجع إلى الرسالتين تجد التأنيب فيهما واضحا). فإنكفأ الشيخ المفيد وخبّأ الرسالتين كما طلب منه الإمام وبعد ظهور الرسالتين بعد وفاة الشيخ المفيد إعتقد الناس بأن المهدي(ع) ظهر لأنهم كانوا معتادين تاريخيا على أن ظهوره يعني أن له سُفراء إذ أنه لم يُرَ طوال فترة الغيبة الناقصة (الصغرى) إلا مرتان وباقي الأوقات كان فقط يُشاهد من قِبل سفرائه وليس الناس. فسفير الإمام أو راوي حديثه الذي أوصل الرسالتان للشيخ المفيد أثبت للشيخ المفيد أن رواة الحديث أو السفراء موجودون في الغيبة التامة (الكبرى) مما جعل الشيخ المفيد يتراجع عن التفكير الذي كان الطوسي والمرتضى تلامذة الشيخ المفيد متحمسين له. بعد وفاة الشيخ ومعرفة الناس بالرسائل قام المرتضى والطوسي بالإقدام على طرح فكرتهما لدرء كثرة المدّعين كذبا بأنهم سفراء للإمام(ع) ظنا منهم أنهم يكسبون مال الخُمس من الشيعة. كانت خطوة المرتضى والطوسي مؤقتة بنظرهم لتخف موجة المدّعين للسفارة ولكنها دُوّنت مِن قِبل أتباعهم وتلامذتهم وإنتشرت كالنار في الهشيم أن السفارة توقفت ولا سفراء للإمام وكانت خطوتهم بالتمام بنية درء المفاسد عن الدين وليس لتزوير الدين.

View more

Next

Language: English