..
يا أيها القلمُ المرفوعُ عَنْ صُحُفِي
دوِّنْ عليَّ ذنوبَ الحُبِّ والشَّغَفِ
ولا تغاضى عنِ الأشواقِ مغفِرَةً
واكتبْ بأنَّ الهوى قد صارَ للسَّرَفِ
هيِّئ عذابكَ إنَّ القلبَ مُنْصَهِرٌ
قبل العذابِ فما في القلبِ مِنْ وَجَفِ
أنزل بهِ كِسَفَ التعذيبِ وارمِ بها
هذا الذي مِنْكَ لمْ يخشى ولمْ يَخَفِ
أحرقهُ بالوجدِ لا بالنارِ إنَّ لهُ
في الوجدِ ما ليسَ في النيرانِ مِنْ تَلَفِ
واسكبْ عليهِ همومَ الشوقِ أجمعها
وامنعهُ إنْ تابَ، مِنْ إغوائهِ وَحِفِ
عذِّبْهُ، لا تعفُ عن آثامِهِ أبدًا
قد كانَ في الحُبِّ موثوقًا وكانَ وفيْ
وكانَ صادقَ عهدٍ لمْ يمِلْ ولقدْ
مالَ الأحِبَّةُ بلْ هَاجروْ ولمْ يَعُفِ
وكمْ أُحِذِّرُهُ بالبُعدِ أنْذِرُهُ
أريهِ كلَّ سقيمٍ في الهوى دَنِفِ
ياليتهُ أخذَ الأوجاعَ موعِظةً
لكنّّهُ لمْ يعي نُصحًا ولمْ يَقِفِ
دوِّنْ عليَّ ذنوبَ الحُبِّ والشَّغَفِ
ولا تغاضى عنِ الأشواقِ مغفِرَةً
واكتبْ بأنَّ الهوى قد صارَ للسَّرَفِ
هيِّئ عذابكَ إنَّ القلبَ مُنْصَهِرٌ
قبل العذابِ فما في القلبِ مِنْ وَجَفِ
أنزل بهِ كِسَفَ التعذيبِ وارمِ بها
هذا الذي مِنْكَ لمْ يخشى ولمْ يَخَفِ
أحرقهُ بالوجدِ لا بالنارِ إنَّ لهُ
في الوجدِ ما ليسَ في النيرانِ مِنْ تَلَفِ
واسكبْ عليهِ همومَ الشوقِ أجمعها
وامنعهُ إنْ تابَ، مِنْ إغوائهِ وَحِفِ
عذِّبْهُ، لا تعفُ عن آثامِهِ أبدًا
قد كانَ في الحُبِّ موثوقًا وكانَ وفيْ
وكانَ صادقَ عهدٍ لمْ يمِلْ ولقدْ
مالَ الأحِبَّةُ بلْ هَاجروْ ولمْ يَعُفِ
وكمْ أُحِذِّرُهُ بالبُعدِ أنْذِرُهُ
أريهِ كلَّ سقيمٍ في الهوى دَنِفِ
ياليتهُ أخذَ الأوجاعَ موعِظةً
لكنّّهُ لمْ يعي نُصحًا ولمْ يَقِفِ
Liked by:
be__2010
الروح القديمه