ما تلاحظي ان السلبية تطغى على اسلوبك؟ حرام هالتأثير يوصل لمتابعينك
هناك كذب وهناك ادّعاء وهناك واقع. أجدُ نفسِي حيثُ أجدها. إضافة إلى أن ما أكتبه هو تعبير عما أشعر به ولم أقصد به أن أبحث عن قراء لي. الحزن يلسع كما تفعل بقية المشاعر، لا تتهمني بالسلبية وأنت لا تشعر بما أشعر به.
بنيتي الغالية، الصداقة تأتي قبل الحب. بالصداقة نتعدّى مرحلة الحدود التي يصنعها الحب. الصداقة وحدها متينة لا تهزها صغائر الأمور. الحب بحر واسع لا نهاية له، أما الصداقة فهي حياة.
من ماذا أغار؟ أغارُ أحياناً من أتفه الأمور، فتلك الحالة أشبه بشيطان يتلبسني. الأمر أني لا يمكنني منع نفسي من الإحساس بهذه المشاعر، لكني أجبر نفسي على عدم النظر إليها، بل أحياناً أصل إلى محاولَة كتم هذا الإحساس بقطع أي صلة تصلني به! لأني أؤمن بأن هذه الحياة غير مُؤمّنَة، أي أن لا أحد منا يضمن من سيبقى معه حتى الغد!! لذلك في نهاية اليوم أجدني أتحرر من أي علاقة، أقترب أحياناً وأحياناً أبتعد. هممم إن كنت صديقي، فلن تجد معي ما يمكنه أن ينغص عليك هذه العلاقة، إلا إن حاولت إثارة غيرتي عمداً أو أنك لا تستوعب جيداً ما الذي يشغل غيرتي حتى وإن سبق وأخبرتك...أغارُ على أهلي وأختي وصديقتِي، أغارُ من أي شيء يأخذهم عن وقتي معهم. أغارُ على حسابٍ تويتري لا أعرفه إن تحدث مع أغراب عن موضوع سبق وتحدث عنه معي! هكذا خلقني الله! لربما غير سوية بهذا الإحساس لكنها الحقيقة. بصدق... أنا لا أكره الغيرة المزروعة في دمي، لكني أكرهُ أن تفسر بعكس هذا.... كأن أغار من الشخص، لا عليه!!
أتمرّد على نفسِي أولاً ومن ثم على من حولِي. وأتمرّد لأجلي لأن ليس كل من حولِي يتقبل أن أتمرد باسمه!! وأحيانا يصبّ في تفجير الواقع أمام بعض الوجوه لتتحرك وتنقذ نفسها "إن أرادت". وأتمرد لعدة أسباب، أولها لأني أشعُر بوجودي أكثر بتمردي فبذلك أحقق ما أريد وأبني نفسي، وآخرها لأنه حق أباحتهُ نفسِي لتعيش الإثارة!!