أكثر ما أفعله جرأة أن أتسلل في عتمة دفتري وأسرق ورقة متعطشة للاعتراف وبكل حذر .. أرسم الكلمات فلعلّ صداها الصاخب .. إن ضجّ بمعانيه يصلها ..فتسمعني ..وتراني لذا أتخفّـى بالصمت كي لا تسمع .. ولا تراني لا تراني !..
لـ ألا تـُدرك شوقي من مداد الحنين الغافي بأعماقي أرسم حروف أعياها التظاهر بالموت وتنغمس السطور بحيرة منزوية بقلبي : لم أتوقف يوماً عن حبك ../
فوق ما يربو على ثلاث ساعات لمهاتفه حية على المشاعر وبعدما أغلق الخط الملتهب بالعواطف والوعود .. أنعشت "هي" وصالها مع رجل (إحتياطي) . وأرتمى "هو" محتضناً بشغف هاتِفه المحمول لإشعال إفتتانه بمعشوقته (إفتراضاً) .. فَل ينم العِشق بِ سلام ../